اتهم نشطاء سوريين قوات الجيش اللبناني بارتكاب جريمة بشعه بحق اللاجئين السوريين في لبنان بعد اجبارهم على عبور نهر حدودي اثناء ارتفاع منسوبه مما اسفر عن غرق 5 أطفال وسيدتين ورجل مسن..
وقال النشطاء انه فجر اليوم غرق 11 مواطن سوري معظمهم أطفال أثناء الترحيل القسري من لبنان إلى سوريا عبر نهر حدودي بعد أن أجبرهم الجيش اللبناني على التوجه نحو مجرى النهر رغم الفيضانات التي تجري فيه بسبب الأمطار الغزيرة، توجهت فرق الدفاع المدني السوري وتمكنت من إنقاذ رجل وسيدتين فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة بالتنسيق مع الجيش السوري للعثور على المفقودين..
وقال النشطاء ان هذه جريمة متكاملة لأن المصادر تؤكد أن الجيش اللبناني اعتقلهم ثم اقتادهم في منتصف الليل القارس إلى نقاط حدودية غير رسمية وأجبرهم على عبور النهر الفاصل بين البلدين الذي هذا موسم فيضانه ما أدى لانجرافهم وغرقهم.
بدورها، كشفت وكالة “سانا” ملابسات ما جرى، ولفتت إلى أنّ فرق الدفاع المدني السوري، بمؤازرة عناصر من الجيش السوري، تمكنوا الليلة الماضية من إنقاذ عدد من الأشخاص من الغرق أثناء اجتيازهم النهر الكبير الجنوبي في محيط قريتَي الشبرونية والدبوسية قرب مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، وذلك خلال محاولتهم العبور بطرق غير شرعية من الأراضي اللبنانية وإليها.
ولفت إلى أنّ “وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أرسلت فريق دعم، يضم غواصين وآليات مخصصة للإنقاذ، إلا أن استكمال العمليات أُجّل بسبب خطورة المنطقة، على أن يتم التنسيق مع الجانب اللبناني صباح اليوم للدخول الى الطرف الآخر ومتابعة البحث من الجهة اللبنانية”.









