السياسي -وكالات
لقي طالب من جامعة أكسفورد البريطانية حتفه في نهر التايمز، بينما كان يحتفل مع أصدقائه بانتهاء امتحانات في سنتهم الأولى في الجامعة، وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات وفاته الغامضة.
بحسب صحيفة “إندبندنت”، كان الطالب الذي لم تُكشف هويته، يرتدي زيه الأكاديمي عندما نزل إلى الماء من جسر للمشاة فوق النهر في “بورت ميدو” بالمدينة.
وفاة مفاجئة
استجابت خدمات الطوارئ لاتصال أصدقاء الطالب، البالغ من العمر 19 عاماً، يناشدون النجدة، بعدما طال وقت نزول صديقهم إلى النهر، واختفائه عن الأنظار، بحسب إفادتهم خلال التحقيقات.
وأفاد متحدث باسم شرطة “وادي التايمز” أنّ التحقيقات تتواصل منذ يوم الجمعة الماضي في الوفاة الغامضة، خاصة أنه لا يعاني من مشاكل صحي، وهو بكامل لياقته البدنية.
وذكر أن ضباط الطوارئ انتشلوه من النهر بينما كان لا يزال حيّاً، لكنه كان غائباً عن الوعي ونبضه ضعيف، وسرعان ما فارق الحياة خلال إنعاشه في المستشفى.
في ظل غياب أدلة عن جريمة مفتعلة، نقل جثمان الضحية إلى مشرحة الطب الشرعي للتأكد من تعرضه لاعتداء قبل الوفاة. فيما أطلق سراح زملاء الضحية بعد ثبوت عدم ضلوعهم بوفاته المفاجئة.
ملابسات القضية غامضة
أكد شهود عيان أن الراحل كان من بين مجموعة من طلاب جامعة أوكسفورد يحتفلون بزيهم الأكاديمي على ضفاف النهر، قبل أن ينزل الشاب بمفرده إلى المياه، وهو لا يزال مرتدياً ملابسه، ليخرج منها ضحية.
من جهتها، نعت الكلية الطب في جامعة أكوسفورد الطالب في بيان رسمي، ووجهت التعازي لأسرته.