السياسي – انطلقت ظهر الخميس الجولة الثانية من الاستشارات النيابية التي يجريها رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، مع أعضاء الكتل النيابية في مقر مجلس النواب.
ولليوم الثاني على التوالي، تغيب نواب حزب الله، وحركة أمل (الثنائي الشيعي) عن الاستشارات التي لا تعد ملزمة بالقانون اللبناني.
وطالب نواب من الرئيس سلام، بالإسراع في تشكيل حكومة متوازنة، تجمع كافة الأطياف، ولا تقصي أحدا.
وقالت صحيفة “الأخبار” المقربة من حزب الله، إن مقاطعة الثنائي الشيعي تعود لموقف سياسي مرتبط بما وصفته “الانقلاب الذي حصل”، في إشارة إلى اعتبار الحزب عبر وسائل إعلام بأن تكليف سلام هو انقلاب في المشهد اللبناني لصالح “السعودية والولايات المتحدة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن مشاركة الثنائي الشيعي في الحكومة المقبلة من عدمها، ستستند إلى المجريات، والطريقة التي سيتصرف بها نواف سلام.
وبرغم ذلك، من المتوقع أن يجتمع نواف سلام برئيس مجلس النواب نبيه بري، بصفته رئيسا للمجلس، وليس لحركة “أمل”.
وقالت “الأخبار” نقلا عن مصادر إن عدم مشاركة الثنائي الشيعي في الحكومة المقبلة، سيتسبب بأزمة حكم حقيقية.
