السياسي- وكالات
ستقدم Heritage Auctions مجموعة من النيازك النادرة والحفريات والأحجار الكريمة في مزاد افتراضي، يسلط الضوء على بعض أكثر القطع الأثرية الطبيعية المذهلة على الأرض والكون.
وبحسب “آرت نيوز”، يتصدر مزاد 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، نيزك برينهام الذي يبلغ وزنه 275 رطلاً (125 كجم)، وهو بلاسيت سيدريت نادر تم اكتشافه في كانساس عام 2005.
وتقدم هذه العينة، المضمنة ببلورات الزبرجد الزيتوني، لمحة فريدة من نوعها عن جمال الكون وتستقر على حامل مخصص من صنع الفنان لاري وايتلي من دالاس.
وتتكون نيازك سيدريت بشكل أساسي من الحديد والنيكل، وتتميز عن الأنواع الأخرى من النيازك ببنيتها الغنية بالمعادن، ويظهر جزء صغير فقط من نيازك برينهام (حوالي 10%) هذا الشكل، مما يجعل العينة نادرة بشكل خاص.
ويصف كريج كيسيك، نائب رئيس قسم الطبيعة والعلوم في هيريتيج، البالاسيت مثل هذا بأنه من “أجمل” النيازك على الإطلاق، ويشمل المزاد أيضًا شريحة من نيزك إيميلاك من تشيلي، وهي قطعة من البالاسيت تزن ثلاثة أرطال ويرجع تاريخها إلى عام 1822، مع وجود 200 بالاسيت فقط بين 70 ألف نيزك مصنف، فإن هذه القطع مرغوبة بشكل استثنائي لهواة الجمع.
وبجانب النيازك، يعرض المزاد حفريات أخرى مثيرة للاهتمام، مثل سن تي ريكس بطول 4.5 بوصة من تكوين لانس في وايومنغ، مع أسنان دقيقة وطبقة بنية غنية.
ومن أبرز ما يميز المزاد أيضًا قطعة من الذهب الألاسكي تزن 5.5 أونصة طروادة، محفوظة في شكلها الخام، وهي نادرة نظرًا لأن العديد من القطع الكبيرة غالبًا ما يتم صهرها لصنع المجوهرات.
وبالنسبة لأولئك المهتمين بالفن ما قبل التاريخ، فإن فسيفساء الأسماك الأحفورية الثلاثية من تكوين نهر جرين في وايومنغ تجمع بين التاريخ الطبيعي والعرض الفني.
وتعرض هذه الفسيفساء المكونة من ثلاثة ألواح، والتي يبلغ طولها 66 بوصة حفريات نايتيا وبريسكارا من عصر الإيوسين.
وهناك قطعة أخرى مميزة، وهي جوهرة أمونيت من كندا، وهي حفرية تزن 52 رطلاً من تكوين بيربو في ألبرتا، وتُعرف هذه الحفرية باسم أموليت، وتتميز قشرتها اللامعة بألوان نابضة بالحياة، مما يجعلها قطعة بارزة في المزاد.
ويكمل المزاد عروضه بأحجار كريمة مثل تورمالين بارايبا عيار 2.65 قيراط من البرازيل وتنزانيت عيار 21 قيراطاً من تنزانيا.