السياسي – قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن شعبية الرئيس دونالد ترامب انخفضت في 3 استطلاعات رأي رئيسية في الأسابيع الأخيرة، ما يشير إلى زيادة قلق الناخبين بعد شهر مضطرب للإدارة.
وفي حين أن التراجع في كل استطلاع متواضع، إلا أن النمط الثابت في مختلف شركات الاستطلاعات قد يشير إلى تحول أوسع في المشاعر العامة.
وتأتي أحدث استطلاعات الرأي في أعقاب الاضطرابات العالمية التي أثارتها الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنتها إدارة ترامب في 2 أبريل/ نيسان.
وأشارت استطلاعات رأي أُجريت عقب الرسوم الجمركية، إلى أن العديد من الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء تأثيرها الاقتصادي المحتمل، وأن نسبة تأييد ترامب للاقتصاد آخذة في الانخفاض.
وأظهر استطلاع جديد أجرته شركة “أطلس إنتل”، أن نسبة تأييد الرئيس انخفضت من 47.3% الشهر الماضي إلى 46.1%، بينما ظلت نسبة عدم تأييده ثابتة عند 52.4%.
وأُجري الاستطلاع في الفترة من 10 إلى 14 أبريل/ نيسان، وشارك فيه 2347 مشاركًا، بهامش خطأ +/- 2%.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد لتعامل ترامب مع 14 مجالًا سياسيًا مختلفًا قد انخفضت جميعها.
كما أظهر استطلاع رأي آخر أجرته شركة “آر إم جي ريسيرتش”، أن نسبة تأييد الرئيس انخفضت من 49% إلى 48%، وارتفعت نسبة عدم تأييده من 48% إلى 51% مقارنةً باستطلاع الأسبوع السابق، ما منحه تقييمًا سلبيًا صافيًا لأول مرة في استطلاعاتهم.
وأُجري هذا الاستطلاع في الفترة من 9 إلى 16 أبريل/ نيسان، وشمل 3000 ناخب مسجل، بهامش خطأ +/- 1.8 نقطة مئوية.
وعندما سُئل المشاركون عن أهم قضية سياسية في ذلك الوقت، أجاب 34% بأنها الاقتصاد، بينما أجاب 16% بأنها الرسوم الجمركية.
وأظهر استطلاع رأي ثالث أجرته مجلة “الإيكونوميست” بالتعاون مع مؤسسة يوغف أن نسبة تأييد ترامب قد انخفضت نقطة مئوية واحدة، من 43% إلى 42%، في الاستطلاع الجديد الذي أُجري في الفترة من 13 إلى 15 أبريل/ نيسان، مقارنةً باستطلاعهم السابق الذي أُجري في الأسبوع الذي قبله. شمل الاستطلاع 1512 مشاركًا، بهامش خطأ +/- 3.4%.
