السياسي -وكالات
دشنت مجموعة سُميت “سويفتيز من أجل كامالا هاريس”، ونجحت في اجتذاب عشرات الآلاف من المؤيدين من بينهم بعض النجوم، وشكلت مصدر تمويل لحملة المرشحة الرئاسية الأمريكية الديمقراطية، إذ استطاعت جمع تبرعات بأكثر من 140 ألف دولار.
ولم تتخذ نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت أي موقف بعد في شأن تأييد هذا أو ذاك من المرشحين المتنافسين في السباق الرئاسي الأمريكي، وهما كامالا هاريس والرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وتشير المجموعة “سويفتيز من أجل كامالا هاريس” إلى أن هدفها يتمثل في “تحويل قوتنا السريعة إلى قوة سياسية”، على حد تعبيرها.
وبعد أقل من 24 ساعة من اجتماع عبر الفيديو تابعه 27 ألف شخص، جمعت تبرّعات بأكثر من 140 ألف دولار.
ومنذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي في 21 يوليو (تموز)، انتشرت عبر الإنترنت مجموعات مؤيدة للمرشحة الجديدة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، أبرزها مجموعة “سويفتيز من أجل كامالا هاريس”.
وظهرت في الاجتماع عبر الفيديو المغنية الأمريكية كارول كينغ والعضوتان عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ إليزابيث وارين وكيرستن غيليبراند.
وقالت كينغ، صاحبة أغنيتي “آي فيل ذي ايرث موف” و”يوف غات ايه فراند”: “أنا سويفتي (تعبير يُطلق على محبي تايلور سويفت). تجمعني صداقة بتايلور سويفت”، مضيفة “أنا ناشطة سياسية من سنوات، ومتطوّعة وشخص مشهور حتى”.
وتابعت “في حال كان أيّ منكم يفكر في التطوّع لاستقطاب الأصوات ولكنّه متوتّر قليلاً بشأن ما يمكن قوله، من فضلكم صدقوني: ليس هناك ما تخسرونه بل كل شيء يصب في خانة الكسب”.