السياسي – أقرت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا بالهزيمة أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب، قائلة، “أعترف بالهزيمة، وأفهم مشاعر خيبة الأمل، ولن نكف عن المحاولة”.
وقالت هاريس، في خطاب الإقرار بالهزيمة، إن “نتائج هذه الانتخابات ليست ما كنا ننشده أو قاتلنا من أجله”، مبينة أن الأمل في الوعد الأمريكي سيبقى طالما لم نستسلم.
وأضافت، أنها فخورة بالسباق الانتخابي والطريقة التي خضنا فيها المنافسة للرئاسة، كما قبلت النتائج وهنأت ترامب على فوزه.
وسبق أن أجرت المرشحة هاريس اتصالا هاتفيا بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب، هنأته فيه على الفوز في الانتخابات، معترفة بخسارتها.
وأكدت مديرة حملة المرشحة الديمقراطية أن هاريس تواصلت مع ترامب هاتفيا الأربعاء، وهنأته على فوزه بالانتخابات.
وأضافت أن هاريس تعهدت خلال الاتصال بأن تعمل مع الرئيس جو بايدن لضمان نقل سلمي للسلطة إلى ترامب.
كما أشارت مديرة الحملة إلى أن هاريس أعربت للرئيس المنتخب عن أملها في أن يكون “رئيسا لجميع الأمريكيين”، على حد تعبيرها.
من جانبه قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن اتصل الأربعاء هاتفيا بدونالد ترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات الرئاسية ولدعوته للقاء في البيت الأبيض، وإن من المقرر أن يلقي كلمة موجهة للشعب الأمريكي الخميس.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان بعد فوز ترامب على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، أن بايدن تعهد أيضا “بضمان انتقال سلس وأكد على أهمية العمل على توحيد البلاد”.
وأظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الأربعاء، فوزا تاريخيا للرئيس الأمريكي السابق، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب على منافسته نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وبحسب النتائج الأولية، فإن ترامب يعد ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بالرئاسة دورة رئاسية ثانية غير متتالية، وهو ما يعتبره المراقبون فوزا تاريخيا.
وحصل ترامب على 295 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس، من أصل 270 صوتا يحتاجها المرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
وأعلن ترامب فوزه مبكرا، وقال: “حصلنا على الأغلبية بمجلس الشيوخ، وفزنا في الولايات المتأرجحة، وأصبحت الرئيس الـ47 للولايات المتحدة”.
وتعهد ترامب بالقول: “سأجعل أمريكا عظيمة مجددا، وسنصحح وضع حدودنا”.
ووصف فوزه بولاية رئاسية جديدة بأنه “انتصار تاريخي وسياسي لم تر الولايات المتحدة مثيلا له من قبل”.