قالت وسائل إعلام محلية إن “الهجوم السيبراني” الذي استهدف مؤسسات رسمية من بينها الضمان الاجتماعي ووزارة التشغيل قد وصل إلى معطيات حساسة لأكثر من مليوني موظف وبيانات مئات الشركات والمقاولات.
ويواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب، التحقيق في تسريب بيانات سرية لعدد من منخرطيه، والتي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد تم خلال الساعات الأخيرة، تداول وثائق كشفت رواتب مسؤولين وتفاصيل الأجور والبيانات الشخصية للموظفين، وبيانات خاصة بالحسابات البنكية لعدد من الشركات.
وأكد الصندوق في بيان، أن “نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبيرانية تهدف إلى الالتفاف على التدابير الأمنية، مضيفا أن هذه الهجمات تسببت في تسريب بيانات، يجري حاليا تقييم مصادره وتفاصيله”.
من جانب آخر، قالت وسائل إعلام محلية إن جهة أجنبية قد أعلنت مسؤوليتها عن “الهجوم السيبراني”، الذي تم من خلاله استهداف النظام المعلوماتي لمؤسسات رسمية مغربية، ومشاركة البيانات السرية.