هذا النوع من الألياف الطبيعية يحاكي حقن التخسيس

وبحسب “ستادي فايندز”، تحققت الدراسة في تأثير أنواع مختلفة من الألياف الغذائية على فقدان الوزن والصحة الأيضية، ومقارنتها بتأثيرات أدوية مثل أوزمبيك وسيماغلوتيد.

ووجد البحث أن جميع الألياف ليست متساوية عندما يتعلق الأمر بالفوائد المتعلقة بالتنحيف.

وفي الدراسة التي تمت في المختبر على الفئران، تبين أن ما يجعل بيتا غلوكان مميزاً للغاية هو أنه زاد من إنفاق الطاقة، أي أنه أعطى عملية التمثيل الغذائي دفعة لطيفة، فأصبحت الفئران التي تناولت مكملات هذا الفيتامين أكثر نشاطاً.

وأظهرت الفئران التي تغذت على نظام غذائي عالي الدهون مضافاً إليه بيتا غلوكان انخفاضاً كبيراً في زيادة الوزن والدهون في الجسم مقارنة بتلك التي تتبع نفس النظام الغذائي دون المكمل.

لكن الفوائد لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أظهرت مجموعة بيتا غلوكان أيضاً تحسناً في تحمل الغلوكوز وحساسية الأنسولين، وهما عاملان حاسمان في صحة التمثيل الغذائي.

بطانة الأمعاء

والأكثر إثارة للاهتمام ما وجده الباحثون داخل أجسام الفئران، وخاصة في ميكروبيوم أمعائها. حيث أدى تناول مكملات بيتا غلوكان إلى تغييرات فريدة في أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وأبرزها زيادة مستويات الزبدات، وهو مركب مفيد ينتج عندما تخمر بكتيريا الأمعاء أليافاً معينة.

والزبدات هي بمثابة غذاء خارق للخلايا التي تبطن الأمعاء.

وتشبه تأثيرات استهلاك ألياف بيتا غلوكان الموجودة في الشوفان والشعير بعض الفوائد التي شوهدت مع دواء مثل أوزمبيك.

وتعمل أدوية التخسيس هذه عن طريق محاكاة هرمون يسمى ببتيد شبيه الغلوكاجون-1 (GLP-1)، والذي يساعد في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم.

وقد وجد الباحثون أن ألياف بيتا غلوكان تحفز أيضاً إطلاق مادة GLP-1 الطبيعي في الأمعاء.