هل أربك هجوم حلب واشنطن؟

وضع الهجوم المفاجئ على حلب من قبل مجموعات سورية مسلحة الولايات المتحدة في موقف صعب من عدم دعم أي من الجانبين بشكل كامل مع الحفاظ على قوة قوامها حوالي 1000 جندي في سوريا كجزء من المهمة الجارية لمحاربة تنظيم “داعش”.

ونأى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بات رايدر، الاثنين، بالولايات المتحدة عن الهجوم الذي حدث الأسبوع الماضي، حيث تقدمت الجماعات المتمردة بسرعة واستولت على حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، لأول مرة منذ سنوات.

وقال: “اسمحوا لي أن أوضح أن الولايات المتحدة ليست متورطة بأي حال من الأحوال في العمليات التي ترونها تجري في حلب وحولها في شمال غرب سوريا، والتي كما تعلمون يقودها هيئة تحرير الشام، وهي منظمة إرهابية”، مضيفا أن الولايات المتحدة “تحث على خفض التصعيد”.

شاهد أيضاً