كشفت تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن صفقة غزة ليست بعيدة، مثلها مثل تسويه لبنان، تزامناً مع مرور عام على الصفقة الوحيدة التي تمت في القطاع.
وترجع هذه التقديرات الإسرائيلية التي نشرها موقع “واللا” العبري، إلى أن حركة حماس تتعرض لضغوط كبيرة، ولذا فهي مهتمة بالتوصل إلى صفقة ومستعدة للتنازل عن الإصرار على الوقف الكامل للحرب، ووفق قولهم.
واعترفت التقديرات الإسرائيلية الأخيرة لمسؤولين في الجهاز الأمني، بأنه لم يبق سوى حوالي 50 مختطفاً على قيد الحياة من من أصل 101 مختطف، بمن في ذلك العمال الأجانب.
وتفيد التقديرات الإسرائيلية بأن حركة حماس وصلت إلى نقطة ضغط عالية جداً، ولم تعد قادرة على المقاومة، وتتزامن الجهود مع تسويه مع ميليشيا حزب الله، التي تخوض قتالاً متزايداً مع الجيش الإسرائيلي، حيث ينشغل بتحقيق مصالحه في هذه المرحلة بمفرده هو وإيران التي تستثمر مواردها في العراق وسوريا والحوثيين.
وفي هذا النطاق، تهتم حركة حماس بالتوصل إلى صفقة وتفاوض على التنازلات، وهناك تقديرات بأن نقل كبار مسؤولي حماس إلى تركيا أدى إلى تغيير آخر في نطاق التسوية، لكن إسرائيل ستظل مضطرة إلى دفع ثمن مؤلم للغاية مقابل إطلاق سراح السجناء الأمنيين الملطخة أيديهم بالدماء، وفق التعبير الإسرائيلي.
“الإمارات 24”