هل ترفع أوروبا العقوبات عن سوريا؟!

يسعى الاتحاد الأوروبي الى إعادة مد الجسور مع سوريا والى شراكة حقيقية، غير عابرة، مع السلطة الجديدة فيها بعد أن كان قد قطعها مع نظام الأسد في أيار/مايو 2011 غداة انطلاق الثورة السورية وعمل الأسد على قمعها!

وقد خصص الاتحاد الأوروبي منذ أيام مليار يورو لمساعدة النازحين السوريين في أماكن النزوح، وخاصة في تركيا، بانتظار عودتهم تدريجياً.

وترى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لاين أن الوضع في سوريا حالياً يبعث بالأمل. وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في قمة بروكسل إن هناك توافقا أوروبيا حول الوضع في سوريا وهي مواقف تؤشر عن أن إرادة التعاون مع سوريا ليست مرحلية، وإن كانت القمة الأوروبية لم تخرج في النهاية بأجندة تعاون واضحة.

الحكومة السورية المؤقتة، العاملة حتى الأول من شهر آذار/مارس المقبل، ترسل إشارات إيحابية للإتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي، وأداء أحمد الشرع يبدو إبجابياً بالنسبة للأوروبيين. ومع ذلك، فإن جبهة النصرة، وبالتالي هيئة تحرير الشام، ما تزال حتى إشعار آخر، مدرجة على لائحة الإرهاب أوروبياً ودولياً.

تابعنا عبر:

شاهد أيضاً