الاعتقاد الشائع أن إسرائيل تملك جيشًا عسكريًا واحدًا، لكن الحقيقة أن هناك أنواع متعددة من الجيوش، جميعها تعمل تحت راية هدف واحد: حماية المشروع الصهيوني وتعزيز السيطرة على الأرض والسكان.
1. الجيش النظامي التقليدي
هو القوة العسكرية المعروفة للجميع، ويُقسم إلى:
الجيش الدائم والمدرّب: قوات برية، بحرية، وجوية مؤهلة بأحدث الأسلحة.
جيش الاحتياط: يشكل العمود الفقري في حالات الطوارئ، حيث يضم مئات الآلاف من الجنود الذين يتم استدعاؤهم عند الحاجة.
جيش التجنيد الإجباري: من الذكور والإناث، حيث يخدم معظم المواطنين اليهود في الجيش لفترات تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، ثم ينتقلون للاحتياط.
إحصائية: يبلغ عدد الجنود الفعّالين في الجيش الإسرائيلي نحو 170 ألف جندي، إضافة إلى ما يقارب 465 ألفًا في قوات الاحتياط.
2. جيش المخابرات والعمليات الخاصة
يُعتبر من أقوى أذرع إسرائيل، ويعمل تحت إشراف:
الشاباك (الأمن الداخلي): مسؤول عن الأمن داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، بما في ذلك الاعتقالات والاغتيالات.
الموساد (الأمن الخارجي): مسؤول عن جمع المعلومات وتنفيذ عمليات خارج الحدود، وغالبًا بالتعاون مع الشاباك في اغتيال قادة المقاومة.
معلومة: الموساد يُصنَّف من بين أكثر أجهزة الاستخبارات فعالية في العالم، وله نشاطات في عشرات الدول.
3. جيش الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي
جيش جديد نسبيًا، يتبع الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية، ومهمته:
مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
تحليل الحسابات، التعليقات، وردود الفعل تجاه سياسات إسرائيل.
رصد الصفحات المؤثرة، من ناشطين ومشاهير ومدونين، سواء فلسطينيين أو عرب أو دوليين.
كتابة تقارير مفصلة تُستخدم عند الحاجة لدعم الموقف السياسي أو الأمني.
4. المراقبة الشاملة
المتابعة لا تقتصر على السياسة، بل تشمل:
التطورات الاقتصادية، الفنية، التعليمية، والاجتماعية.
رصد أي نشاط يمكن أن يشكل تهديدًا للرواية الإسرائيلية.
التركيز بشكل خاص على النشطاء الشباب المؤثرين عبر الإنترنت.
معلومة: لدى إسرائيل وحدات متخصصة في “الحرب النفسية الرقمية” تستهدف تغيير الرأي العام عالميًا، وتعمل بعدة لغات، بينها العربية والإنجليزية والفرنسية.
وغيرها…..
ملخص ….
القيادة السياسية الإسرائيلية: تضع الاستراتيجية العليا وتحدد الأولويات.
وزارة الدفاع والكنيست الأمني: تشرف على تنفيذ الخطط العسكرية والأمنية.
الجيش النظامي التقليدي: يشمل القوات البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى جيش الاحتياط والتجنيد الإجباري.
جيش المخابرات والعمليات الخاصة: يضم الشاباك (أمن داخلي) والموساد (أمن خارجي)، وغالبًا يتعاونان في الاغتيالات وجمع المعلومات.
جيش الفضاء السيبراني والإعلام الرقمي: مسؤول عن المراقبة الإلكترونية، جمع المعلومات من شبكات التواصل، وشن حرب نفسية على المستويات المحلية والدولية.
