هل حسمت واشنطن مشاركة الأتراك بقوة السلام الدولية في غزة؟

كشفت تصريحات رسمية من واشنطن وأنقرة، ومصادر تركية مطلعة، أن تشكيل قوة سلام في قطاع غزة دون مشاركة عسكرية تركية كما تريد إسرائيل، يعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة السلام، التي يرعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتشغل المشاركة التركية في قوة السلام الدولية المزمع إنشاؤها، الداخل التركي على المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية لاعتبارات سياسية وتاريخية، والحال ذاته في إسرائيل، التي ترفض حتى الآن وجود قوة عسكرية تركية في غزة.

وبدا الرئيس ترامب وقد حسم القضية عندما أعلن من البيت الأبيض، مؤخرًا، أن تشكيل مجلس السلام، الذي سيضم قادة وملوكاً ورؤساء حكومات، بقيادته، سيكون مطلع العام المقبل، ما يعني فعلياً الانتقال للمرحلة الثانية من خطة السلام.

كما كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة السلام الدولية في غزة (ISF)، في خطوة لم يُعلن عنها سابقاً، منذ إعلان توقف إطلاق النار على غزة، في الـ10 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضمن خطة السلام الأمريكية.