السياسي -وكالات
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، أنباء خلال الساعات الماضية تُفيد بدخول المُطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، مصحة نفسية لتلقي العلاج، على خلفية أزماتها الأخيرة مع طليقها حُسام حبيب وشقيقها محمد.
ونفى مصدر مُقرب من شيرين لـ”24″، دخولها مصحة نفسية، لافتاً إلى أنها تتلقى العلاج في منزلها، على خلفية إصابتها بجروح في الرأس.
وقال المصدر، إن صحة شيرين تتحسن، لكنها في حاجة إلى الراحة الشديدة.
وكانت الناقدة الفنية مها متبولي، قالت في تصريحات عبر حسابها على “فيس بوك”، إن شيرين دخلت إلى المصحة النفسية لتلقي العلاج، بعد طلب والدتها وشقيقها منها ذلك.
وأضافت مها: “رضخت شيرين لطلب شقيقها ووالدتها، حيث ألحا بشدة لإقناعها بأن العلاج هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذها من الأزمة التي تمر بها، علاج شيرين جاء وسط مخاوف من سعي حسام حبيب لإخراجها من المستشفى، والزج بها مرة أخرى نحو مصير مجهول”.
وهو الأمر الذي نفاه المصدر المُقرب من شيرين لـ “24”.
تطورات
وشهدت أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب مع طليقها حسام حبيب، تطورات جديدة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد مثولهما أمام النيابة العامة سوياً، على خلفية الاتهامات المتبادلة، وأمرت النيابة العامة بمنطقة التجمع الخامس، مساء الأربعاء 10 يوليو (تموز)، إخلاء سبيلهما على خلفية قرارهما المفاجئ بالتنازل عن الاتهامات الموجهة بينهما، والتصالح القانوني.
ومن المُخطط أن تقدم شيرين، حفلاً غنائياً في بيروت 20 يوليو (تموز) المُقبل، إلا أنها لم تحسم أمر سفرها من عدمه حتى الآن.
بلاغات
وكان كل من حسام وشيرين، قدما بلاغات ضد بعضهما، فقد جاء بلاغ الأول باتهام طليقته بتحطيم الاستديو الخاص به، فيما اتهمته الثانية بالتعدي عليها بالضرب.
وقدمت شيرين، في وقت سابق تقريراً طبياً لجهات التحقيق يكشف تفاصيل الإصابات التي تعرضت لها، بعد اتهامها لحسام حبيب، بالتعدي عليها وضربها.
وجاء في التقرير الطبي لشيرين، أنها مصابة بكدمة في العين وجرحين بالأنف والرأس وكدمة في العين اليمنى، وجرح سطحي في الأنف، وجرح قطعي في الرأس، وخدوش بالساعد الأيسر وجروح سطحية.
وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها مع حسام حبيب، على خلفية البلاغ المقدم ضده من شيرين، حيث أنكر صلته بالموضوع وأنه ليس طرفاً فيه، مشيراً إلى أن تدخله جاء لفض الخلافات التي وقعت بين شيرين وابنتها.