حقيقة إسرائيل الكبرى
#كيف تفكر إسرائيل
المعنى الفعلي لمصطلح “إسرائيل الكبرى” ليس كما يعتقد الكثيرون بأنها هيمنة من النيل إلى الفرات، بل يتركّز تحت مصطلح واحد: ضم الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، حيث الإرث التاريخي لليهود قبل 3000 عام، حين كانت مملكتهم هناك.
كيف تفكر إسرائيل؟
من يعتقد أن الحرب الحقيقية في غزة فهو واهم. إسرائيل لا تريد غزة لا من قريب ولا من بعيد، وقد قلت ذلك مرارًا.
منذ 7 أكتوبر، حين تسلّطت الأضواء على غزة، كانت إسرائيل تخوض معركتها الكبرى في الضفة الغربية، وهي الحرب الحقيقية بالنسبة لها.
الضم الفعلي للضفة الغربية
نعم، ستضم إسرائيل الضفة فعليًا، فهي قد استحوذت سياسيًا وأمنيًا عليها. وسيتم تجميع ما تبقى من الفلسطينيين في مناطق A، ليكونوا تحت سيادة أمنية وسياسية إسرائيلية، بينما تُدار الخدمات عبر شخصية اقتصادية مزدوجة الجنسية.
أنا مصرة على هذا الطرح، ومن يعرف كيف تفكر إسرائيل وكيف تخطط لوجودها، سيدرك أن ما أقوله هو القادم. فاستشراف المستقبل ذكاء لا يتقنه إلا القليل.
مراحل الضم الصامت
ستقوم إسرائيل بخطوات الضم بشكل صامت وهادئ، بعيدًا عن الضجة السياسية والإعلامية. ستُغلَّف هذه المراحل بغطاء اقتصادي وبنية تحتية عالية المستوى.
وخلال عشر سنوات، سيجد الفلسطينيون أنفسهم في إقليم محدود داخل الضفة الغربية.
الثمن الفلسطيني
إسرائيل تعمل لبقائها، في مقابل نهاية أبدعت فيها الفصائل الفلسطينية بقيادة حماس والسلطة الفلسطينية، حيث أوصلوا القضية الفلسطينية ووجود الشعب الفلسطيني إلى التفتيت في دول العالم.
وسيحمل الفلسطينيون جنسيات الدول التي ستستضيفهم تحت شعار “التضامن الإنساني”، وبذلك تُمحى الهوية الوطنية بشكل تدريجي.
