هل طالب عابد فهد بعودة الأسد.. الفنان يحسم الجدل!

السياسي – متابعات

رد النجم السوري عابد فهد بعد صمت عبر منشور رسمي على حسابه في “إنستغرام”، نافياً بشكل قاطع ما تداوله البعض بشأن دعوته إلى عودة النظام السوري، بعد تصريحاته الأخيرة التي أحدثت صدى واسع.

كتب فهد في منشور شاركه عبر “الاستوري” موضحاً: “كلمة العودة التي استخدمتها لم تكن دعوة لعودة النظام، هذا النظام هرب وترك وراءه شعباً مقهوراً وبلداً مثخناً بالخراب، ما قصدته هو العودة إلى سوريا التي كنا نعرفها كسوريين، إلى الوحدة الوطنية والكرامة المجتمعية التي جمعتنا دائماً”.

كما أوضح أن حديثه لم يكن سوى تحذير صريح من خطر الطائفية التي تهدد المجتمع السوري، مشبّهاً انتشارها بـ”السرطان”، مؤكداً أن السوريين الذين عاشوا لعقود بدون تصنيفات طائفية، ليسوا مستعدين اليوم لقبول هذا الانقسام المصطنع.

وأضاف: “أنا حر، مثل سوريا الحرة، لم أكن تابعاً لأي سلطة لا قبل التحرير ولا بعده، وأعمالي الفنية تشهد على ذلك”.

واختتم رسالته بدعوة إلى نبذ التسرع في إطلاق الأحكام، والتركيز على السلام كطريق أوحد نحو وطن يتسع لجميع أبنائه.

الجدل اندلع بعد مقابلة تلفزيونية أجراها عابد فهد، على هامش حفل توزيع جوائز مؤسسة “مي شدياق” في دبي.

وخلال المقابلة، تحدث فهد بمرارة عن واقع الحال في سوريا، مشيراً إلى أن السوريين “كلهم، بكل أطيافهم، يرفضون هذا الواقع”، متسائلاً: “لماذا يحدث هذا؟ من المسؤول؟ ومتى ستعود سوريا مثلما كانت؟”.

هذه العبارات التي جاءت في سياق تعبيري خاص، تم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، وسط تأويلات متباينة حول موقف فهد، بين من رأى فيها نداءً للوحدة الوطنية، ومن ذهب إلى حد اتهامه بتلميع النظام السوري السابق.

ومن ناحيته، نشر الإعلامي جو قزي، الذي أجرى الحوار مع عابد فهد، بدوره توضيحاً أكد فيه أن الفنان لم يكن بصدد أي رسائل سياسية موجهة، بل عبّر بعفوية عن رفضه للفتنة.

وتابع قائلاً: “اللقاء تم منذ عشرة أيام وطلبنا منه توجيه رسالة إلى الشعب السوري، ورد عابد كان عفوياً، وواضح أنه كان رفضاً للفتن والطائفية”.