السياسي- خاص
يربط مراقبون الطلب الذي اعلن عنه القيادي في حركة حماس موسى ابو مرزوق والمجه للمحاكم البريطانية بازالة اسم حركة حماس عن قائمة التنظيمات الارهابية، برغبة قادة الحركة الرحيل عن الدوحة والاستقرار في لندن
أبو مرزوق وفق متابعين نشر البوست التالي: (بدأت حركة حماس خطوات قانونية لإزالتها من لائحة المنظمات الإرهابية في المملكة المتحدة، في تطور لافت على الساحة السياسية والقانونية الدولية).
وفق المصادر المتابعة فان ابو مرزوق تعهد في لائحة الدعوى التي رفعتها حماس في العاصمة البريطانية
- التزام الحركة بالسلام والتسوية السلمية للصراع في فلسطين
- التخلي عن العمل العسكري
- الاعتراف بوجود دولة إسرائيل
موقع “دروب سايت نيوز” من جهته أورد جزءاً من إفادة رئيس العلاقات الدولية في حماس موسى أبو مرزوق بملف الدعوى، جاء فيه “حماس هي حركة تحرير ومقاومة إسلامية فلسطينية هدفها تحرير فلسطين.. إن قرار الحكومة البريطانية بحظر حماس قرارٌ جائر، يُجسّد دعمها الثابت للصهيونية والفصل العنصري والاحتلال والتطهير العرقي في فلسطين لأكثر من قرن”.
وأضاف أبو مرزوق في شهادته “حماس لم تُشكّل، ولن تُشكّل، تهديداً لبريطانيا، على الرغم من تواطئها المستمر في إبادة شعبنا”.
وكانت بريطانيا صنفت جناحي الحركة السياسي والعسكري منظمة إرهابية عام 2021، ووفقاً لموقع “دروب سايت نيوز”استعانت حماس بفريق قانوني بريطاني، على رأسه المحامي فرانك ماغينيس وشركة “ريفرواي” التي تعمل مجاناً نظراً للحظر القانوني على تلقي الأموال من جهة مصنّفة إرهابية.
يتزامن ذلك مع خروج اكثر من 2200 قيادي من حماس مع عائلاتهم خلال الهدنة السابقة تحت بند العلاج في الخارج .