هل يجب أن يذهب الطفل إلى المدرسة وهو مريض؟

السياسي وكالات

كشف استطلاع جديد أن العديد من الأمهات والآباء يكافحون الآن عندما يتعلق الأمر بتحديد ما إذا كان أطفالهم في سن المدرسة المتوسطة أو الثانوية يجب أن يبقوا في المنزل من المدرسة إذا لم يشعروا بصحة جيدة.

وأجري هذا الاستطلاع في فبراير (شباط) الماضي، واستند إلى 1300 رد من آباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاماً، وتم الاستطلاع بواسطة شركة “موت بول”.

وبحسب “ستادي فايندز”، قال أكثر من نصف الآباء إنه من المرجح أن يبقوا أطفالهم في المنزل إذا لم يكونوا متأكدين من خطورة مرض أطفالهم.

وفي الوقت نفسه، قال ربع المشاركين إنهم سيرسلون أطفالهم إلى المدرسة في هذا السيناريو بينما “يأملون في الأفضل”، بينما قال أقل من الخُمس إنهم سيسمحون لأطفالهم باتخاذ القرار.

ولاحظ الباحثون أن الدرجات الأكاديمية تميل إلى أن تصبح أكثر أهمية بالنسبة للأطفال عندما يصبحون في المدارس الإعدادية والثانوية.

لذلك، في هذا العمر تقريباً، يقوم العديد من الآباء بتضمين الاعتبارات الأكاديمية في عملية اتخاذ القرار بشأن الإجازة المرضية.

وأفاد ما يقرب من ثلثي الآباء أن أطفالهم عادة ما يشعرون بالقلق بشأن كيفية تأثير الغياب سلباً على درجاتهم أو صداقاتهم أو أنشطتهم المدرسية.

كما أفاد 19% من الآباء بأنهم منفتحون للسماح لأطفالهم بأخذ يوم إجازة للصحة النفسية.

وقال الباحثون إنه بالنسبة للمراهقين الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب أو القلق، قد يكون التغيب عن المدرسة ضرورياً للحفاظ على صحة الطفل.

شاهد أيضاً