خشى إسرائيل أن يقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ”صفقة سيئة”، بعد المفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي، وما يزيد من معاناة تل أبيب، بحسب تقرير لموقع “المونيتور” عدم قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على انتقاد ترامب، كما فعل مع الرئيس الأسبق، باراك أوباما.
ورغم أن إعلان ترامب في 7 أبريل/نيسان الجاري، عن محادثات مباشرة مع إيران فاجأ إسرائيل، إلا أنها دأبت منذ ذلك الحين على طمأنة كل من يستمع إليها، بأن الحكومة الإسرائيلية وواشنطن تنسقان بشكل كامل بشأن المحادثات.
ويقول أحد مساعدي نتنياهو إن رئيس الوزراء عاد من الولايات المتحدة “مسرورا للغاية”، في إشارة إلى زيارته غير المقررة للبيت الأبيض في 7 أبريل، لافتاً إلى أن تل أبيب كانت تعتقد أنها “على اطلاع دائم بجميع تفاصيل المفاوضات”.
و أظهرت تقييمات الإسرائيليين قلقا، فرغم إدراكهم لطبيعة ترامب المتقلبة، إلا أن العديد من القادة الإسرائيليين دعموا ترشحه للرئاسة علنا، ويعتقد مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى اشترط عدم الكشف عن اسمه للتحدث بأن “ترامب يفعل ما يشاء، ولا يمكننا أن نتحمل التهاون ولو لثانية واحدة”.
ورغم تصريح سابق لويتكوف بأن المحادثات ستشمل مناقشة كبح برنامج الصواريخ الإيراني، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين قلقون من أن المسألة لم تُطرح بعد، ومن أن تنازلات في هذا الشأن قد تكون قيد الإعداد.
ومع ذلك، قال المصدر الدبلوماسي الإسرائيلي الرفيع: “تفضل الحكومة الإسرائيلية الصمت في الوقت الحالي، وتأمل في الأفضل”.
المصدر: أ ف ب