السياسي –
تداول الوسط الفني في أمريكا احتمالية منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفو رئاسي عن مغني الراب والمنتج الموسيقي الشهير شون كومبس “ديدي”، قبل النطق بالحكم في قضيته المقرّر في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
بعد شهرين تقريباً من إعلان ترامب عن فكرة العفو عن ديدي في اجتماع بالمكتب البيضاوي، قال مصدر لموقع “ديد لاين” إن بطاقة خروج شاملة من السجن لكومبس”تخضع للدراسة بشكل جدي”.
وكان ترامب قد صرّح في مايو (أيار) الماضي بأنّه لم يتلق أي طلب رسمي للعفو عن كومبس، لكنه “لن يستبعد مراجعة القضية إذا شعر أن المعاملة لم تكن عادلة”، مؤكداً أنّ قراره سيكون قائماً على “الوقائع لا على أي علاقات شخصية سابقة”.
ويُحتجز ديدي حالياً في أحد مراكز الاحتجاز الفيدرالية منذ سبتمبر(أيلول) 2024 بعد رفض الإفراج عنه بكفالة عدة مرات، كان آخرها طلب الإفراج بضمان قدره 50 مليون دولار، وهو ما رفضه القاضي نظراً لخطورة احتمال هروبه أو تأثيره على الشهود.
وأثارت أنباء الإفراج عن ديدي موجة من ردود الفعل المتباينة، إذ يرى البعض أنّ خطوة كهذه ستثير الجدل مجدداً حول استغلال صلاحيات العفو لأسباب سياسية أو شخصية، فيما اعتبر آخرون أن القضية لا تزال مفتوحة وأن من المبكر إصدار حكم مسبق على قرار ترامب.
ويواجه المغني الشهير، البالغ من العمر 55 عاماً، خمس تهم متنوعة تراوحت بين التآمر لتنفيذ جرائم منظمة، والاتجار الجنسي، ونقل أشخاص بغرض الدعارة، وهي تهم طالما نفاها ديدي جملةً وتفصيلاً في وقت سابق من هذا العام.