مع بداية وقف إطلاق النار في لبنان ومع الإعلان الصريح من قبل حكومة نتنياهو والكبينيت الإسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان بأن “إسرائيل”سوف تعمل على إحتلال القنيطرة ومساحة جغرافية من الأراضي السورية، وسبق ذلك تحدث الرئيس دونالد ترامب خلال الحقبة للإنتخابات الرئاسية الأمريكية بأن حدود “إسرائيل” صغيره وتحتاج إلى توسيع حدودها الجغرافية تشمل من الأراضي السورية واللبنانية والعراقية والسعودية، وسبق ذلك تكرر الدعوات من قبل الرئيس التركي رجب أردوغان
بدعوة اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، أسباب عدم تجاوب
الرئيس الأسد بأن تركيا لا تزال جزء أساسي من المشكلة السورية، حيث تحتل أجزاء من الأراضي السورية وهي شريك أساسي في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية التكفيرية، لذلك فإن على تركيا تقديم خطوات إيجابية إتجاه سوريا تتمثل في الإنسحاب من الأراضي السورية ووقف دعم هيئة تحرير الشام ونصرة وداعش ومختلف الأجنحة المسلحة للجماعات التكفيرية الإرهابية الذين شاركوا في تدمير سوريا خلال هذه السنوات الماضية مما اوصل الشعب السوري إلى هذة النتائج الكارثية.
مصالح الإمبريالية الأمريكية وتركيا و”إسرائيل” دفعت ما يسمى هيئة تحرير الشام بأن تكون رأس حربه في الهجوم على محافظة حلب والاستمرار في الهجوم المسلح على محافظة حماة وبعد ذلك إلى حمص والهدف الأساسي تدمير مؤسسات الدولة السورية وحل الجيش السوري تحت بند بأنه جيش الأسد، وإسقاط مقومات الدولة السورية والبديل تحويل سوريا إلى دويلات
طائفية مذهبية لا تمتلك مقومات الدولة والمؤسسات وقد نشاهد أعمال إرهابية مسلحة كعمل مساعد على الفوضى والفتنة الداخلية وزعزعة الأمن المجتمعي، سوريا أمام مخطط التقسيم والفوضى والفتنة وتفتيت المفت قوات قسد الكردية المرتبطة مع القوات الأمريكية وتحالف الدولي قدمت مختلف الإمكانيات اللوجستية والعسكرية للعصابات الإرهابية التكفيرية، فضائية الجزيرة القطرية في مقدمة الفضائيات الإخبارية التي تتصدر المشهد الإعلامي في تغطيت الهجوم المسلح للعصابات الإرهابية
والهدف لم يكن الحرية والديمقراطية كم كانت تدعي بل إسقاط مشروع الدولة السورية ومؤسساتها وتقسيم سوريا، قد تتقاطع مصالح بعض الدول عما يحدث في سوريا ومحافظاتها ولكن هذه المأساة المستمرة سوف تنعكس على الأمن والأمان والاستقرار لدول المجاوره لي سوريا “إسرائيل” سوف تستفيد بشكل مباشر خاصة فيما يتعلق في عملية التطبيع الطوعي مع سوريا بعد إستكمال تفكيك مقومات الدولة السورية.
من المؤسف بأن النظام الرسمي العربي لم يفعل ما يلزم لرفع الحصار والعقوبات الاقتصادية على سوريا، حيث دفع الشعب السوري الثمن
للوصول إلى هذة النتائج الكارثية.
في حين قدمت بعض الدول الخليجية مليارات الدولارات إلى أوكرانيا واستمراريتها في الحرب على روسيا الاتحاديه.