السياسي – قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن مسؤولين إسرائيليون يدرسون حاليا خطط احتلال قطاع غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ حملة عسكرية برية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية”.
وتُخطط “إسرائيل”، وفق المصادر ذاتها، اغتيال المزيد من قادة حركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية لـ “بؤر إنسانية خاصة”، تزامنًا مع محاصرة من يبقى في هذه المناطق.
وصرح مسؤولون إسرائيليون لـ “واشنطن بوست”، بأن “إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه”.
وبحسب الصحيفة، فإن “إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل لـ 5 فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية على الاحتلال”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال جيش الاحتلال في بيان له، إن قواته بدأت العمل أمس (السبت) في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية لحركة حماس، وتوسيع “المنطقة الدفاعية” في شمال القطاع.
واستأنفت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء الماضي، عدوانها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مُخترقة هدنة ووقف إطلاق نار “هش” استمر قرابة الـ 58 يومًا.