واشنطن تبحث عن حكم فلسطيني يُقصي السلطة وحماس

السياسي -د ب أ

قال مستشارون أمريكيون إن التركيز في المدى القصير على الوضع في غزة لا يزال ينصب على منع التصعيد، وضمان عدم وقوع استفزازات غير ضرورية.

وأضاف أحد المستشارين: “نرى تصرفات مختلفة من جميع الأطراف، والرئيس دونالد ترامب وفريقه يعملون بجد للحد منها، إضافة إلى ضمان إدخال المساعدات، وتنفيذ البنود المتفق عليها في الاتفاق، ولا سيما ما يتعلق حالياً باستعادة الجثامين”، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وأكد المسؤولون أن المرحلة الثانية من العملية تنص على إنشاء إدارة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، يجري تشكيلها من كفاءات فلسطينية من الشتات.

وقال أحد المستشارين: “الهدف ليس الانخراط مجدداً في سجالات قديمة حول مفاهيم مثل الدولة والسيادة والحكم، بل أن نجعل هذا المكان يعمل بشكل فعال، الرئيس ترامب يؤمن بأن تحقيق السلام الحقيقي يكون من خلال معالجة القضايا الجوهرية، وهي الأمن والفرص الاقتصادية”.

وعندما سئل المستشارون عما إذا كانت هناك أسماء محددة للأشخاص الذين سيتولون مناصب في الإدارة الفلسطينية التكنوقراطية الجديدة، قالوا إنهم تلقوا مبادرات من فلسطينيين ناجحين في الشتات.

وأوضح أحدهم أن هؤلاء الأشخاص اختاروا في السابق عدم العيش في الضفة الغربية، التي وصفها بأنها “أشبه بالعيش تحت سلطة المافيا”، في ظل حكم السلطة الفلسطينية، ولا في غزة، التي قال إنها “كانت تحت سيطرة منظمة إرهابية”.

وقال أحد كبار المستشارين: “هذه هي المرة الأولى التي يعتقدون فيها أن هناك فرصة حقيقية لظهور بديل، لا هو السلطة الفلسطينية، ولا حركة حماس”.