السياسي – ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن مسؤول في الإدارة الأمريكية رفيع المستوى، أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بذخيرة لمنظومات الدفاع الجوي، من طرازي “باتريوت”، و”ناسامز”، كجزء من حزمة المساعدات الأخيرة، قبل عودة دونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات، إلى الكرسي الرئاسي.
وذكرت صحيفة أمريكية أن “البنتاغون سيرسل إلى أوكرانيا، أكثر من 500 صاروخ اعتراضي لنظامي الدفاع الصاروخي باتريوت وناسامز، والتي من المتوقع أن تصل في الأسابيع المقبلة”.
وقال مسؤول أمريكي كبير آخر، للصحيفة الأمريكية، إن شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، تستغرق عادة أسابيع، أو أشهر حتى تكتمل، كما أن تأثير الزيادة المخططة، في عمليات نقل الأسلحة على المخزونات العسكرية الأمريكية، وخاصة الدفاعات الجوية، يعد “مصدر قلق كبير”.
وقال المسؤولون للصحيفة إن الولايات المتحدة تدرس خيارات مثل شراء أسلحة من دول أخرى لنقلها إلى كييف.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.