السياسي – قالت والدة جندي إسرائيلي قُتل قبل يومين في خان يونس جنوب قطاع غزة، إن ابنها وكل طاقمه “تبخروا من قوة الانفجار ولم يعثروا على جثته”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، عن سيغال والدة “توم روتشتاين” الجندي الإسرائيلي الذي قتل قبل يومين في مدينة خان يونس، أنها لا تملك جثة لابنها.
والجمعة، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل 4 عسكريين في صفوفه، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة خلال معارك في جنوب قطاع غزة.
سيغال والدة "توم روتشتاين" الذي قتل قبل يومين في خانيونس:
ابني توم وكل طاقمه تبخّروا من قوة الانفجار، لم يعثروا على جثته، لم أحصل عليها، تم التعرف عليه من خلال فحص الحمض النووي DNA، هو من تلقّى معظم موجة الانفجار. pic.twitter.com/FhUMuJb0WI— مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) June 8, 2025
وقال الجيش في بيان، إن ضابطين برتبتي رقيب أول ورقيب، قُتلا، بالإضافة إلى جنديين، جراء انفجار عبوة ناسفة في طابق أرضي بمبنى في خان يونس.
وأوضح أن الضابطين هما “حين غروس، ويوآف روفر”، والجنديين، هما “يوري يهوناثان” و”توم روتشتاين”.
وقالت سيغال في مقابلة مع الصحيفة: “ابني توم وكل طاقمه تبخروا من قوة الانفجار، لم يعثروا على جثثهم، لم أحصل عليها، تم التعرف عليه من خلال فحص الحمض النووي DNA”، على حد قولها.
وأضافت والدة الجندي القتيل: “توم هو من تلقّى معظم موجة الانفجار، لقد اختفى من الوجود”.