السياسي – وكالات
أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، والد الأمير الراحل الوليد بن خالد، المعروف إعلامياً باسم “الأمير النائم”، عن مبادرة إنسانية جديدة تحمل اسم نجله، تتضمن إنشاء مركز طبي لرعاية مرضى الغيبوبة في مصر، ليكون صدقة جارية عن روح نجله الذي ظل في غيبوبة حوالي 20 عاماً قبل وفاته في يوليو (تموز) الماضي.
وأشار والد “الأمير النائم”، خلال مداخلة هاتفية على برنامج تلفزيوني مصري، إلى نيته في التعاون المباشر مع الدكتور جمال شعبان وهو العميد السابق لمعهد القلب القومي، من أجل تنفيذ هذا المشروع الطبي الإنساني، مؤكداً أن مصر كانت دائماً حاضنة للأعمال الخيرية والإنسانية، وتستحق أن تكون بداية هذا المشروع العالمي.
وكشف الأمير خالد بن طلال، تفاصيل جديدة عن مرحلة الغيبوبة التي استمرت أكثر من 20 عاماً، مشيراً إلى أن نجله كان يُظهر ردود فعل فاعلة، وحركات إرادية كانت تصدر من يده أثناء التواصل، وأنه ظل يتنفس بشكل طبيعي لأربعة أشهر بعد الحادث قبل أن يتوقف التنفس لاحقاً.
ونفى ما تردد عن اعتماده الكلي على الأجهزة الطبية، مؤكداً أن الموت كان بمشيئة الله في موعده المحتوم، وأن الفريق الطبي قدم له رعاية كاملة، كما ذكر أن نجله لم يكن يتناول أدوية القلب أو الضغط بشكل دائم، بل في حالات استثنائية فقط، ما يعكس استقراراً صحياً في سنواته الأخيرة.
ودعا إلى الحذر والتأكد من صحة المعلومات المتداولة حول حالة ابنه، حاثاً على تجنب النشر غير الموثق، ومؤكداً أن الدعاء والذكر الطيب هما الأنسب لاستذكار الحالة.