كشفت وثائق قضائية، أن هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، تلقى ملايين الدولارات من رجل أعمال روماني للتأثير على الحكومة الأمريكية أثناء تولي والده منصب نائب الرئيس.
وقال فريق المدعي الخاص ديفيد فايس، إن شريك هانتر بايدن التجاري سوف يشهد في المحاكمة الضريبية الاتحادية المقبلة لابن الرئيس بشأن الترتيب مع رجل الأعمال الروماني غابرييل بوبوفيتشيو الذي كان يواجه تحقيقاً جنائياً حينئذ في رومانيا.
ووفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أراد بوبوفيتشيو من الحكومة الأمريكية، التحقيق في قضية كان يواجهها، على أمل إنهاء مشاكله القانونية في بلاده.
وبحسب المحققين، فإن نجل الرئيس الأمريكي حصل على دخل كبير من الشركات والدول الأجنبية بصفته عضوًا في جماعة ضغط ومستشارًا ومحاميًا.
وجاء في الوثائق: “ستقدم السلطات أدلة على أن المدعى عليه (هانتر بايدن) حصل مع شريكه التجاري رقم 1 على تعويضات من مدير أجنبي سعى للتأثير على السياسة الأمريكية والرأي العام”.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الاتهامات إلى موجة جديدة من الانتقادات لمعاملات هانتر بايدن التجارية في الخارج، والتي كانت محور تحقيقات الجمهوريين في شؤون عائلة الرئيس. وانتقد هانتر بايدن التحقيقات الجمهورية في شؤون أعمال عائلته باعتبارها ذات دوافع سياسية، وأصر على أنه لم يشرك والده في أعماله التجارية.
وفي يونيو/حزيران، طلب الكونغرس الأمريكي من وزارة العدل في البلاد توجيه اتهامات ضد نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، وشقيق رئيس الدولة، جيمس، بتهمة الكذب على المشرعين خلال تحقيق في الفساد واستغلال النفوذ الذي تورط فيه رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.