وزراء إسرائيليون يطالبون بضم الضفة الغربية

السياسي – دعا وزراء في الحكومة الإسرائيلية، إلى تطبيق السيادة على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان، مؤكدين أن ذلك يقع على رأس أولوياتهم، وفق وسائل إعلام عبرية.

وفي مقدمة الوزراء الذين رفعوا هذا المطلب، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وشارك عدد كبير من الوزراء وقيادات ونواب الكنيست والحاخامات ورؤساء المستوطنات، في حفل افتتاح حي استيطاني جديد في مستوطنة “هار براخا” بالضفة، حسب موقع “سروجيم” العبري.

وذكر الوزراء خلال الحفل أن “الاستيطان يحمي إسرائيل بأكملها، وهو أيضًا الأساس في فرض السيادة”.

وأكدوا أهمية انطلاق عملية تطبيق السيادة على الضفة الغربية، مشددين على أن يتم ذلك في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الحالية.

وزعم الوزير كاتس بدوره إن “الاستيطان هو درع الإسرائيليين الرئيس اليوم، ومهمتنا هي التأكد من أننا نحمي هذا الدرع”، وفق تعبيره، مضيفًا أن “الاستيطان يحافظ على قلب إسرائيل، ويربطنا بالتراث، وبالأيديولوجية”.

وأشار إلى أن “أي محاولة تقوم بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على أراضي الضفة سيتم منعها”.

من جهته، قال رئيس المجلس الاستيطاني بشمال الضفة يوسي داغان، إن “هذه لحظة تاريخية، حكومة يمينية كاملة، ورئيس أمريكي يدعم الاستيطان، وأغلبية واضحة تدعم السيادة”.

من ناحيته، قال الوزير ليفين، إن “الأمر لا يتطلب تصويتا في الكنيست أو موافقة من أي جهة، يجب أن تكون السيادة الإسرائيلية على الضفة، فهذا الحق، ولدينا فرصة تاريخية يجب ألا نضيعها”.

ومن جانبها علقت وزيرة التوطين والبعثات الوطنية، أوريت ستروك، بأن “الإرهاب ينمو ويتعزز في المناطق التي لا يوجد فيها مستوطنات، وفي المناطق التي هدمت فيها المستوطنات”، بالإشارة إلى قطاع غزة، مضيفة أن “هذا العار نجني ثماره السوداء” وفق تعبيرها.