وزيرة بحكومة نتنياهو تشعل الغضب في إسرائيل…سخرت من أهالي الرهائن

تعرضت وزيرة إسرائيلية لهجوم حاد بسبب محاولتها التقليل من شأن نشاط المتظاهرين الإسرائيليين، بعد نشرها استطلاعاً للرأي على خلفية الإعلان عن اتفاق لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة.

وأثارت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية عيديت سيلمان عاصفة من الغضب بعد نشرها الاستطلاع المثير للجدل، بحسب صحيفة معاريف العبرية.

وحمل الاستطلاع الذي نشرته سيلمان في حسابها على منصة “إكس” يوم الخميس، عنوان “بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، علام سيتظاهرون في ساحة الرهائن بكابلان (شارع رئيسي وسط تل أبيب)؟”.

وتضمنت خيارات الإجابة في الاستطلاع: “تظاهرة لا يهم حول ماذا”، “من أجل أطفال غزة”، “إغلاق القناة 14″، “إقالة ديفيد زيني (رئيس الشاباك)”.

وردت عضو الكنيست ميراف بن آري على ذلك قائلة: “أنتِ جاهلة لدرجة أنكِ لا تعلمين أن ساحة الرهائن تقع في شارع شاؤول هاميلخ وكابلان تقع في كابلان، لكن هذا ليس جديدا، ولكن أن نسمع هذا منكِ في يوم كهذا، أنتِ التي كنتِ تذهبين كل يوم جمعة إلى نصب السهم الأسود التذكاري من أجل الرهائن الثلاثة (قبل الحرب)، يظهر مدى فسادكِ من الأساس والعملية المظلمة التي مرت بها روحكِ، لن ننساكِ، لا تقلقي”.

وكتب الصحفي في صحيفة “هآرتس” بار پليغ ردا على الاستطلاع: “في الليل عندما تذهبين للنوم، ستعلمين أن التاريخ لن يغفر لكِ. ستعلمين أنكِ كنتِ جزءا من حكومة المذبحة. ستعلمين أنكِ اخترت الانقسام والذهاب للتحريض ضد المواطنين بدلا من الإصلاح. هذا لا يجلب لك أصواتا حتى في الانتخابات التمهيدية”.

وكان قد جرى فتح تحقيق بشأن سفر وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان إلى نيويورك خلال رأس السنة العبرية.

وتم تقديم الرحلة، التي استمرت حوالي أسبوع، على أنها رحلة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، لكن وفقا للتقارير، لم تشارك سيلمان في أي مناقشات مهنية ولم تعقد أي اجتماعات رسمية تتعلق بمنصبها، بل اكتفت بحضور خطاب رئيس الوزراء في الجمعية العامة.