وزير طاقة الاحتلال يدعو لتهجير سكان غزة – لا خطط إعمار

السياسي – دعا وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى الدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع الذي يواجه حرب إبادة متواصلة منذ أكتوبر 2023.

وخلال مقابلة أجرتها معه القناة السابعة العبرية قال كوهين “لن يُطبّق وقف إطلاق النار إلا بشرط إطلاق سراح الاسرى. لن ندخل في مفاوضات بدونهم، وهذا جزء من خطة ويتكوف”.

وأضاف: “لن تنتهي المعركة في غزة إلا بعودة جميع الاسرى، وفي اليوم التالي (للحرب) لن يكون هناك حكم لحماس، لا أمنيا ولا مدنيا”.

وقال كوهين، إن إسرائيل ستشدد حصارها على قطاع غزة.

وأردف: “هناك خطط عملياتية لا يمكن الإفصاح عنها، لكن مع مرور كل يوم نُسيطر على مزيد من الأراضي داخل قطاع غزة. وهناك توافق على ذلك داخل المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)”، على حد قوله.

كما أشار إلى أن “الغاز لا يُضخ، الكهرباء قُطعت بقراري، وإن وُجد ضوء في غزة، فهو ناتج عن ألواح شمسية أو مصادر وقود داخلية. لديهم محطة لتحلية المياه. ونحن ندرس أيضا استخدام وسائل المياه لأغراض عملياتية”.

وأعرب عن معارضته لأي خطة سلام إقليمية تتضمن إقامة دولة فلسطينية، قائلا: “إذا كان شرط السلام مع السعودية هو إقامة دولة فلسطينية – فأنا أتخلى (عن هذا السلام)”.

كما زعم كوهين، أن “هذه أرض أجدادنا، ولن نفرّط بأمننا”.

وتابع: “يمكن التوصل إلى اتفاقيات دون تقديم تنازلات، كما فعلنا مع الإمارات والبحرين والمغرب”.
وأكد كوهين، أنه يؤيد خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا “هذه خطة يجب دفعها بكل قوة. لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب”.

وأضاف: “أنشأنا مديرية خاصة في وزارة الدفاع (لتنفيذ مخطط التهجير) ويجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا”، على حد قوله.