وفاء ادريس .. خيري علقم … لأهل فلسطين لاتغضموا أعينكم حتي لاتضيع الخريطه

رضا طاهر الفقي

وقفت وفاء ادريس أمام المرأه قائله

انظر لوجهي لكي اودعه  وأري وجهه حبيبي ، اتمني ان اصبح اما ، لن أسترسل في اشياء تمنيتها ذات يوم لن اجعل شيئا  يعطلني  عن عروس السماء ، هل انا عروس الان ؟  ولكن بدلا من ثوبا ابيض ، سارتدي عبوتي الناسفه وبدلا من طرحه ملائكيه  ستحوطني هالة الشهاده ، لن يعقد قراني في  الاقصي ليكن فكلها  أرض الله ، صوتا ياتني  من الخارج اسرعي  اهم بفتح الباب !! لكني أعود لدرجي لقد تذكرت قطعة الحلوي ساخذها معي لاعطيها اخي فهد ا، اخيرا ساقابله بين الازقه  اقبل الجدران ،   واترك بصمات قدمي  فوق تجاعيد الشوراع  قلبي مفخخ  بحبك ياوطني ، أيام حياتي  ، خريطة عمري  كلها تسبح بعينك يافلسطين الحبيبه  ، ارجو ك لاتغمضي عينك حتي لاتضيع منا الخريطه  ،  لياتي خيري علقم   ليقف نفس وقفتها يودع ملامحه وعالمه لان قلبه مفخخ  بحب فلسطين  ولكنه  تحرك  بثقه يحمل  سلاحه  ويصوب خمسة عشر طلقه   في صدور الصهاينه  ليصيب الهدف وكأنه يقول لهم ايها الصهاينه  انتم جنين ميت لن يكتب له الحياه علي ارضنا  ، وصيته لكل فلسطين  لاتغمضوا عينكم حتي لاتضيع  الخريطه خريطة فلسطين ، الأمر الذي سبب رعبا وزعر ا  لدي نتنياهو  وبن خفير ، واقترح  ان ينف اهل منفذ العمليه الاخيره  بعيدا عن القدس

،  كان أحد  احلام نتنياهو  حينما وقف يخاطب     المسيحيه الصهوينه في احدي المؤتمرات،  وهي حركه سياسيه  ظهرت وانتشرت في الأوساط البروتستانيه  الانجليزيه المتطرفة  ، واستطاعت ان  تجد أرضا مشتركه    مع اليهود  تقوم علي دعم الحركه الصهونيه   بشتي الطرق  من خلال الضغط  علي الحكومات الغربيه ،  وتوجيهه  الرأي العالمي لصالحها   وهي طمس معالم أقدام المسيح  في فلسطين   وفق الرؤي الصهانيه وأحياء حلمهم المجدي  ، ولكن مسيحيوا  فلسطين يفقوا لهم  بالمرصاد  وهذا مادعا  اللجنه العليا لمتابعة شؤون الكنائس  ان تتخذ موفقا حاسما، وحازما  لإنقاذ الوجود المسيحيوخاصه في القدس المحتله ،  المهدد  بالطرد والتهجير من أراضيهم  ومنازلهم ،  جعلتني  أعيد  راسي للخلف فاري الهاله الرائعه فوق راس المسيح ، واكليل  الشوك  ايضا ، رأه، راي كل شئ في اللوحه  وهم يدفعونه ليدق بيده الصليب عند  الجلجثه؟! هذا يهوذا قد فعلها، وهذه الجموع الوثنيه الحاقده تجرع الخمر المعتقه كأنها الزمن فتطفح بها رؤسهم، هاهم أثر النشوه  اعطافهم ثملين  فرحين ؟!  هو تخيل كل الآلام  المسيح هذه والتي كان سببها انه قال لهم يا أبناء الافاعي لاتعطوا الله لقيصر ،   أخطر مافعله المسيح واستحق عليه ان يتآمر وا  عليه ،  عندما قال الإنسان” سيد السبت ” اي سيد الشريعه  وجعل حب الاخر معبرا الي ملكوت الله ،  وليس الصلاه ولاتقديم  الذبائح  ولاممارسة الطقوس  ، نازعا  من السلطه الدينيه ان   تكون اداه للسيطره علي الناس  ، ان اليهود لم يتآمر وا  علي المسيح قديما  لكونه انه يريد سلطه، ان يزدري السلطه ويحتقرها ويقول مملكتي  ليست في هذا العالم ،   ان اليهود والصهانيه   تري في عالم المسيح تقويضا  وأعتراضا  عليهم ،  ففي عام ١٩٦٧ اقدم مستوطنون   صهاينه  علي اقتحام  كنيسة  بئر يعقوب  للروم الارثوذكس  ، وقاموا  بذبح  رئيس الكنيسه” الأ رشمندريت فيليمنوس  ”  لتصديه لاقامة بوره استيطانيه  في المكان  علي يد مستوطني ” اليون موريه”   كما أن مسيحيوا  وقعوا علي وثيقة”  كايروس  فلسطين ” كل القيادات المسيحيه والمؤسسات المسيحيه ،  في فلسطين  والتي اعتبرت،  ان الاحتلال الصهيوني لفلسطين خطيئه  ضد الله والانسانيه  واعتبرت هذه الاتفاقيه   لاهوت  لتحر ير فلسطين  كان ذلك في عام ٢٠٠٩  ،  والمسيحين يمثلون كيانا مهما في الجسد الفلسطيني  ، وكلهم علي استعداد ان يتحولوا الي صلبان  لفداء  خريطة فلسطين من عبث الصهاينه  ، فهم  يتركز وا في أكثر من ١٥ مدينه  وقريه فلسطينيه ، في بيت ساحور ، وبيت لحم  وبيت جالا  ، ورام الله  ، وبيرزيت ،  وعين عربك  ، والطيبه  ، والزبابده،  ورفيديا ،  والجلمه ، ودير غزاله  وطوباس  ، وجنين  ،  وعدد غير  قليل  في مدينة القدس  كأنهم  يريدوا ام يقولوا من قبل حاول اجدادنا  سفك دم المسيح ، ونحن الان نعيد الكره، الصهاينه  يعملوا جاهدين علي” التفريغ  الديموجرافي ”  علي أشلاء اصحاب المقدسات المسيحيين   ولكن  هيهات ان يصلوا الي مايريدوا  من اوهام ، يبدو أن انتفاضة جديده   قادمه المسلم بجوار المسيحي لتفرص واقعا   لابد أن ينتبه  له الجميع …

شاهد أيضاً