وفاء عامر تكشف علاقتها بأم مكة وتطالب باسترداد شقتها من ورثة إبراهيم شيكا

السياسي –

كشفت الفنانة المصرية وفاء عامر لأول مرة عن طبيعة علاقاتها الإنسانية مع صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي المعروفين باسم “أم سجدة” و”أم مكة”، فضلاً عن تفاصيل تدخّلها لمساعدة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا وعائلته.

وأوضحت وفاء عامر خلال حلولها ضيفة على برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامي أحمد سالم، أنها تواصلت مرة واحدة فقط هاتفياً مع “أم سجدة”، ونصحتها بخفض صوتها احتراماً للمرأة المصرية، مؤكدة أن الهدف كان التوجيه من منطلق المحبة لا أكثر.

أما “أم مكة”، فقد تعرفت عليها عن قرب لأنها تحب “الفسيخ”، وكانت تحضر العزومات وتشارك في التصوير دون تصنع أو تكبّر، مشيرة إلى أنها سُجنت تحت طائلة القانون ولها مسؤوليات تجاه أربعة أبناء وأقارب، الأمر الذي اعتبرته وفاء عامر مظلمة واضحة تستدعي تدخلاً عاجلاً.

وأكدت وفاء عامر أنّ علاقتها بأم مكة لم تتعدى كونها علاقة بين بائعة سمك مملح وفنانة، وتابعت: “كنت أشتري منها أحياناً ما يتجاوز 10 كيلو غرام من الفسيخ، وكانت تزورني في منزلني وتخدمني، ولا أحب كسر الخواطر فكنت أجبر بخاطرها وألتقط الصور معها”.

علاقتها بالراحل إبراهيم شيكا

في سياق آخر، تناولت عامر تفاصيل علاقتها باللاعب الراحل إبراهيم شيكا، مؤكدة أنها تكفلت بشراء شقته الجديدة التماساً لحالته الصحية قبل وفاته، ورغبة منها في توفير مكان مناسب لزوجته وأبنائه.

وبعد وفاته، تفاقمت الخلافات حول الشقة بين زوجته ووالدته، ما دفعها للاستعانة بمحامي لاستردادها وإعادة منحها لشخص يستحقها.

وأضافت أن علاقتها بشيكا كانت إنسانية بامتياز، وكان يزور منزلها باستمرار ويتلقى الدعم منها، معبرة عن تأثرها العميق بمآسي أطفاله الأيتام وضرورة المساعدة دون انتظار مقابل.

كما كشفت عن أسماء الفنانين الذين ساهموا في علاج شيكا، ومن بينهم شقيقتها آيتن عامر، والمطرب تامر حسني، والنجم محمد رمضان، والمطرب حسن شاكوش، بالإضافة إلى بعض مؤثري “تيك توك”.

وأكدت أنها تعرضت لموجة اتهامات باطلة بالاتجار في الأعضاء بعد وفاة شيكا، واصفة ما حدث بالمظلمة الكبرى، ما دفعها للتوقف عن مساعدة الشخصيات العامة مؤقتاً.