وفاء موصللي تكشف تفاصيل اعتداء مطار بيروت

بعد أكثر من عام..

السياسي –

كشفت الفنانة السورية وفاء موصللي، تفاصيل جديدة تخص حادث الاعتداء الذي تعرضت له في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأكدت أن الحادث موثق بالكامل عبر كاميرات المراقبة في المطار، مشيرة إلى أن روايتها تستند إلى وقائع مسجلة وليست مجرد ادعاءات غير مثبتة، على حد قولها.

وأوضحت موصللي، في تصريحات إعلامية، أن الحادث وقع في أثناء توجهها للسفر لتصوير عمل فني، وقالت إنها فوجئت بمنعها من إتمام إجراءات السفر دون أي مبرر قانوني، برغم التزامها الكامل بجميع التعليمات وعدم ارتكابها لأي مخالفة، وفق تعبيرها.

وقالت الفنانة السورية إن ما تعرضت له لم يقتصر على سوء المعاملة فحسب، بل تطور إلى اعتداء لفظي وجسدي من أحد عناصر الأمن في المطار، مؤكدة أن ما حدث معها لا يمكن تجاوزه أو التهاون فيه، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الحادث.

وأضافت قائلة إنها لا تسعى للانتقام الشخصي عبر الخطوة القضائية، بل تسعى للحصول على رد اعتبار قانوني، مشيرة إلى أن القضية تتجاوز البعد الشخصي وتلامس مبدأ الكرامة الإنسانية في المقام الأول، وتجنبًا لتكرار مثل هذه الحوادث مع أي مسافر آخر في المستقبل، على حد وصفها.

وأشارت موصللي إلى أن الأمور تعقدت أكثر بعد تحرير محضر رسمي ضدها تضمن معلومات غير صحيحة، وطلب توقيعها عليه، ما دفعها إلى رفض التوقيع على المحضر، مؤكدة أن ما ورد فيه لا يمت إلى الحقيقة بصلة.

وبحسب روايتها، فقد اتهمها المحضر بمحاولة الهروب باتجاه الطائرة، وهو ادعاء غير منطقي في نظرها، خاصة وأن جواز سفرها كان بحوزتها داخل المطار.

وفي روايتها، ذكرت موصللي أن الحادث بدأ عندما طُلب منها مغادرة مكان الانتظار أثناء إنجاز معاملة جواز السفر، مضيفة أنها برغم امتثالها للطلب، فوجئت بأحد عناصر الأمن يمسك يدها بعنف بحجة استخدام الهاتف، مؤكدة أن هذا التصرف تطور إلى مشادة كلامية أمام المسافرين.

وأكدت موصللي أنها حاولت احتواء الموقف بهدوء، لكن تصرف فرد الأمن بعنف زاد من حدة الموقف، خاصة بعدما وصفها بعبارات مسيئة، مما أدى إلى تصعيد الوضع وإنهاء رحلتها خارج لبنان.

وفي ختام تصريحاتها، أكدت وفاء موصللي ثقتها الكاملة في نزاهة القضاء اللبناني، مشيرة إلى أن القضية لا تزال قيد النظر في المحاكم، وأنها تأخذ مسارها القانوني الطبيعي.

كما أكدت أنها لم تكن تعرف فرد الأمن الذي أساء إليها شخصيًّا، ولم تتعرف على اسمه إلا عندما تم تحرير المحضر الرسمي، وشددت على ضرورة تحقيق العدالة وحفظ كرامة الإنسان دون التعرض للإساءة تحت أي ذريعة.