أعلنت وسائل إعلام ومصادر إيرانية، اليوم الإثنين، مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد، مساء أمس الأحد.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني أيضا أن رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان قتلا بحادثة تحطم المروحية، التي كانت تقلهما أمس الأحد.
وأكد قائد جيش أذربيجان الشرقية، صباح الإثنين، أن “بعض جثث ركاب المروحية كانت محترقة، ولا يمكن التعرف عليها”.
🚨🚨🚨
عاجل "مشاهد اوليه من لحظة عثور فرق الانقاذ على مروحية الرئيس الايراني"
.
" من مكان الاحداثيات التي حددتها المسيره التركيه اكنجي " pic.twitter.com/PMwqw5sf51— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) May 20, 2024
العثور على المروحية
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني العثور على حطام المروحية، التي كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال شرق إيران.
وقال المسؤول الإيراني وصلت فرق البحث والإنقاذ التابعة للهلال الأحمر إلى موقع تحطم المروحية التي تقل الرئيس.
وأضاف أن طائرة الرئيس الإيراني احترقت بالكامل في حادث التحطم.
مع كامل الأسف والأسى والحزن نزف لكم نبأ إستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشهيد الخادم آية الله #ابراهيم_رئيسي والوفد المرافق له المكون من وزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبداللهيان وإمام جمعة #تبريز ومحافظ محافظة تبريز ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته pic.twitter.com/GiDf0P1Ce3
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) May 20, 2024
مهم
اولین ویدئوی واضح منتسب به محل سقوط هلیکوپتر حامل #رئیسی و بقیه: pic.twitter.com/gVqUuD8pXU
— Pouria Zeraati (@pouriazeraati) May 20, 2024
لمحة عن حياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
ولد إبراهيم رئيس الساداتي في مدينة مشهد، في الشمال الشرقي لإيران، سنة 1960، وتربى في أسرة متدينة.
بدأ رئيسي نشاطه السياسي بمشاركته في احتجاجات شعبية انطلقت اعتراضاً على إهانة روح الله الخميني، المرشد الإيراني السابق.
شغل منصب المدعي العام في طهران ما بين1989-1994.
ومع تعيين صادق لاريجاني رئيساً للسلطة القضائية، أصبح رئيسي النائب الأول له إلى غاية سنة 2014.
في عام 2016، عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة.
وبعدها بسنة، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، حينها لم يحالفه الحظ. لكنه عاد للترشح سنة 2021، وفاز بالرهان ليصبح بذلك الرئيس الثامن لجمهورية إيران.
ولطالما رفع رئيسي شعارات مكافحة الفساد والفقر والدفاع عن الطبقات المهمشة. غير أن هذه الوعود لم تنل يوما إعجاب المعتدلين والإصلاحيين الذين يرون أنه يفتقد للخبرة السياسية.
معارضون آخرون خارج البلاد إلى جانب منظمات حقوقية وجهوا له انتقادات حادة بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان.
واتهموه بالتورط في إعدام آلاف السجناء السياسيين سنة 1988.
0 seconds of 52 secondsVolume 100%
صور العثور على حطام طائرة الرئيس الإيراني
وبالرغم من ولاية مشبعة بالتحديات بين اقتصاد منهك وسخط شعبي بسبب الظروف المعيشية المتردية، ينظر إلى رئيسي على أنه الوحيد القادر على حشد تأييد مختلف المعسكرات السياسية للمحافظين والمحافظين المتشددين الأصوليين.
ومؤخرا، طرحت وسائل إعلام إيرانية عدة اسمه كخلف محتمل للمرشد الأعلى علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما.