السياسي – توفي شاب إيراني الثلاثاء بعدما أضرم النار في نفسه عقب محاولة السلطات المحلية في مدينة الأهواز إخراجه من متجره، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وكان أحمد بالدي البالغ 20 عاما قد سكب البنزين على نفسه وأضرم النار في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر في الأهواز عاصمة محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، وفقا لما ذكرته صحيفة اعتماد في وقت سابق.
🔥😓Self-immolation of an Iranian street vendor in protest against violent assault and confiscation of his belongings by government agents. November 1, 2025
Protest Gathering at Taleghani Hospital in Ahvaz: Call for Dismissal of Mayor and Prosecution of Those Responsible for… pic.twitter.com/IFq1i6JbxO
— 𝐒𝐢𝐚𝐦𝐚𝐤 𝐓𝐚𝐝𝐚𝐲𝐨𝐧 𝐓𝐚𝐡𝐦𝐚𝐬𝐛𝐢 (@siamak_tadayon) November 7, 2025
وأصيب بالدي بحروق غطت أكثر من 70% من جسمه حسبما ذكر التلفزيون الرسمي مضيفا أنه “نُقل إلى مستشفى في مدينة الأهواز لتلقي العلاج، لكنه توفي اليوم رغم جهود الطاقم الطبي”.
وعقب الحادث أوقف رئيس بلدية المدينة ومسؤول في الإدارة بتهمة تنفيذ عملية الإخلاء بطريقة غير مناسبة، حسبما أفاد موقع ميزان أونلاين الإخباري التابع للسلطة القضائية الاثنين.
وأكد ميزان أونلاين “الإفراج عن المسؤولَين” مضيفا أنه “اعتُقل أٍيضا عدد من الأشخاص الذين سعوا إلى إثارة التوتر والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي، وأُفرج عنهم بكفالة”.
وقال المدعي العام في الأهواز أمير خلفيان للموقع “عادت السلطات البلدية إلى المكان، لإخلاء المتجر بشكل تعسفي وفي وقت غير مناسب، بغض النظر عن إصرار السلطة القضائية والشروط المحددة”.
وبعد وفاة الشاب أمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وزير الداخلية بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث بشكل دقيق.







