السياسي-
شهدت مقاطعة ويلتشير البريطانية حادثة مأساوية بوفاة روزي روش، إحدى قريبات الأميرين وليام وهاري، داخل منزل أسرتها يوم 14 يوليو (تموز) الحالي، حيث عُثر بجانبها على سلاح ناري.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فإن الفتاة التي لم تتجاوز العشرين عاماً كانت تستعد للسفر برفقة أصدقائها قبل أن تجدها والدتها وشقيقتها جثةً داخل العقار الواقع في نورتون.
وأكدت التحقيقات أنّ السلطات استبعدت تماماً أي شبهة جنائية، مؤكدة عدم تورط أي طرف ثالث، وقد أُرجئت جلسات التحقيق حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بسبب الوفاة وملابساتها الدقيقة.
روزي، التي تنحدر من نسل بارونات فيرموى، كانت تتابع دراستها الجامعية في الأدب الإنجليزي بجامعة دورهام، وتحظى بدعم أسرتها المرموقة، إذ تُعد حفيدة خال الأميرة ديانا، فيما عبرت العائلة عبر متحدثة رسمية عن حزنها العميق مؤكدةً أنّ الراحلة “سيُفتقد وجودها بشدة”.
وجاء في النعي الرسمي أنّ روزي جان بورك روش، ابنة هيو وبيبا وشقيقة أرشي وأغاثا، وُوريت الثرى في جنازة عائلية خاصة على أن يُنظّم لاحقاً حفل تأبيني موسّع يليق بذكراها، كما ظهر إشعار الوفاة في صحيفة ذا تايمز البريطانية.
اللافت أنّ جدّ روزي، البارون الخامس فيرموى، كان قد أنهى حياته بنفسه عام 1984، وفي حادثة منفصلة بداية هذا العام، عُثر على توماس كينغستون، زوج الليدي غابرييلا وندسور، متوفياً بجرحٍ في الرأس مع وجود سلاح بالقرب من جسده، وكشفت التحقيقات لاحقاً أنّ كينغستون كان يعاني آثاراً جانبية لأدوية اكتئاب وأرق.
وتسعى أسرة روش إلى التعامل مع الحادثة في أجواء عائلية مغلقة، حيث اكتفت بالجنازة، على أن يُنظّم حفل تأبيني لاحق يليق بذكراها، ولم تُنشر حتى الآن أي بيانات رسمية إضافية من أطراف ملكية أو من القصر البريطاني بشأن الواقعة.