وفاة نجم ليلو وستيتش عن 57 عاماً

السياسي – متابعات

توفي الممثل الأمريكي الشهير ديفيد هيكيلي كينوي بيل، المعروف بدوره في النسخة الحية من فيلم “ليلو وستيتش” عن عمر يناهز 57 عاماً، وذلك بعد أسابيع قليلة من عرض الفيلم في دور السينما، وأعلنت شقيقته، جالين كاناني بيل، وفاته في منشور مؤثر على “فيس بوك”، دون أن تذكر سبباً محدداً للوفاة.

وعبّرت شقيقته جالين عن حزنها وقالت في النعي، “بقلب يثقله الحزن، أُعلن أن أخي الصغير الحبيب، الكريم، الموهوب، المضحك، الذكي، والوسيم، ديفيد، سيقضي هذا اليوم في صحبة ربنا السماوي”، وذكرت جالين، أن آخر مناسبة جمعتهم به كانت قبل أسبوعين فقط، حين دعاهم ديفيد لحضور العرض الأول للفيلم في كابولي.

David Hekili Bell, ator de 'Lilo e Stitch', morre aos 57 anos | Cinema | G1

وتحدثت عن حماسة الجمهور والتفاعل الكبير مع العمل، الذي أعاد تقديم قصة “ليلو وستيتش” الكلاسيكية في نسخة واقعية.

وقبل أسبوعين فقط من وفاته، شارك بيل شريط تجربة الأداء الخاص به لدور “الرجل الهاوايي الضخم” على إنستغرام، إلى جانب صور من كواليس تصوير فيلم “ليلو وستيتش”.

الفيلم الأصلي الذي صدر عام 2002 حقق نجاحاً نقدياً وتجارياً، وعُرف بقصته المؤثرة عن فتاة مِن هاواي، وكائن فضائي يساعدها على لم شمل أسرتها.

يروي الفيلم، بنسختيه الأصلية (2002) والحيّة (2025)، قصة الطفلة ليلو التي تعيش مع شقيقتها بعد فقدان والديها، وتلتقي بمخلوق فضائي هارب يُدعى “ستيتش”، فتتبناه كحيوان أليف، وعلى الرغم من طبيعته العدوانية، تُعلّمه ليلو الحب والانتماء، ضمن أجواء مؤثرة تدور حول مفهوم العائلة في ثقافة هاواي.

ويُعدّ الفيلم من أبرز أعمال ديزني التي تناولت قيم العائلة والاحتواء والتسامح، وهو ما جعل من شخصية بيل، وإن كانت بسيطة، جزءًا من هذا الإرث العاطفي المحبب.