عقد وفد من حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي، الثلاثاء، بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير المخابرات التركي الدكتور إبراهيم قالن، في العاصمة القطرية الدوحة.
وضم وفد الحركة أعضاء المكتب السياسي وهم خالد مشعل، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، وسامي خاطر.
لقاء قادة حماس بالوفد التركي جاء وغزة على ابواب المرحلة الثانية من تطبيق خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب القاضية بنزع سلاح حماس في ظل تهديد الرئيس الاميركي بضرورة تطبيق ذلك وتقاطر المسؤولين الاميركيين الى المنطقة لتسهيل التنفيذ ومنع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من اعطاء حماس الذريعة للالتفاف على الخطة التي قبلتها سابقا
وحملت المحادثات مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسبل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وقال وفد حماس ان الاحتلال الإسرائيلي يتلكأ في تنفيذ بنود الاتفاق من خلال خروقاته المتكررة خلال الأيام الماضية، وعدم التزامه بفتح معبر رفح أمام سفر المرضى والمصابين، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أكد درويش التزام الحركة بالوقف التام لإطلاق النار رغم خروقات العدو المتكررة، وقدّر رئيس المجلس القيادي للحركة عالياً جهود الجمهورية التركية، وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والوسطاء على ما بذلوه من جهود لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، مشيداً بالموقف التركي بشكل عام المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدًا أهمية اضطلاع جميع قوى وفعاليات الأمة العربية والإسلامية بدورها في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة التي تعاني من آثار حرب الإبادة الإسرائيلية وفق بيان حركة حماس
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موقف تركيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة إلزام “إسرائيل” بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية، والبدء الفوري بإعادة الإعمار.
كما أكد وزير المخابرات الدكتور إبراهيم قالن موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الجمهورية التركية لتثبيت وقف إطلاق النار، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.