اكد المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أن لديه “انطباعات جيدة جداً” عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً ، وقالت مصادر اعلامية عبرية ان المقترح سيرى النور على الارجح خلال 24 ساعة
وصرح للصحافيين بحضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، امس الأربعاء: “لدي انطباعات جيدة جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع”، وفق فرانس برس.
المقترح يستند إلى محادثات أجراها ويتكوف مع الوزير رون ديرمر في واشنطن، ومحادثات أجراها بشارة بحبح مع ممثلي حماس في قطر.
مسؤولون مطلعون: “هناك شعور بإمكانية التوصل إلى صفقة”.
تحفظات حماس
تحفّظات حماس، بحسب تقرير سفير ليفكين – أخبار القناة 12:
1. مدة الهدنة: حماس تطالب بهدنة لمدة 90 يومًا، بينما الصيغة المتفق عليها تنص على ما بين 60 إلى 70 يومًا.
2. مراحل إطلاق سراح الأسرى: تم الاتفاق على أن يتم الإفراج عن الأسرى على مرحلتين، لكن الخلاف الحالي يتمحور حول ما إذا كان يجب إطلاق نصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم الأخير، أو تقريب مواعيد الإفراج لضمان نجاح الخطوة.
وتدّعي حماس أن هذه القضايا تعتمد بشكل أساسي على ما إذا كانت إسرائيل ستقبل أو ترفض الاقتراح الذي قدّمه الوسطاء
تحليل امير مخول:
وقال المحلل السياسي امير مخول ان تصريحات ترامب وويتكوف هذا المساء ٥/٢٨ بصدد الصفقة هي تأكيد المؤكد بأن القول الفصل سيكون امريكيا. كما ان الامر الناهي من ترامب لنتياهو بعدم مهاجمة ايران والتعطيل على الاتفاق معها، هو تأكيد على ما ذكر.
* القرار الحاسم بصدد مصير الحرب على غزة بأيدي ادارة ترامب، كما يبدو سيكون التزام امريكي نحو انهاء الحرب.
* احتمالات اسقاط الحكومة الاسرائيلية بسبب الصفقة من قبل بن غفير وسموتريتش غير واردة، احتمالات بسقوطها بسبب الصراع مع الحريديم حول قانون التجنيد منوط بقرار المرجعيات الدينية لحزبي شاس ويهود التوراة الاسبوع القادم.
* من الوارد ان يأخذ نتنياهو بالحسبان أن صفقة حالية ونحو وضع ثابت، تحرر حكومته من الضغوطات الدولية غير المسبوقة والتحولات في المواقف في اوروبا والدول الغربية نحو اقامة دولة فلسطينية.
* التقديرات بأن الاولوية الاسرائيلية في حال ابرام الصفقة ستتجه نحو المزيد من بسط السيادة والضم في الضفة الغربية لتقويض بنية دولة فلسطينية.
* الصفقة في حال ايرامها سوف تشكل مخرجا لحكومة نتنياهو من ورطتها الداخلية والخارجية في مسألة “مؤسسة غزة الانسانية” وكارثة غزة الانسانية
صفقة من خلف ظهر نتنياهو
مصادر مطلعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت”:
– قطر والولايات المتحدة تُجريان اتصالات سريّة ومفاوضات متقدمة خلف ظهر “إسرائيل”، على ما يبدو بعلم حماس، التي أعلنت ظهر اليوم عن “موافقة مبدئية” على عرض ويتكوف، رغم أن حكومة نتنياهو لم تكن على اطّلاع على تفاصيله
– يبدو أن ترامب قد ضاق ذرعاً بسلوك إسرائيل في إدارة الحرب على غزة. هو يريد إنهاءها
– ويتكوف قد يقدّم صيغة غامضة، تتضمّن ضمانات لحماس تمنع استئناف الحرب، وهو ما تعتبره “إسرائيل” خطراً استراتيجياً





