السياسي –
بعد نجاحها اللافت في شخصية “ميادة” بمسلسل “العميل” الذي عُرض في أغسطس (آب) العام الماضي، تعود الفنانة السورية يارا صبري، إلى تصوير أعمالها الفنية مرة أخرى، ولكن هذه المرة على أرض سوريا بعد سنوات من الغربة، بسبب معارضتها لنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي حديث خاص لـ “24”، كشفت يارا، عن تجهيزها لمسلسلين دراميين سيُعرضان قبل نهاية هذا العام 2025، على المنصات الرقمية المُختلفة، لافتةً إلى أهمية العملين كونهما يمثلان باكورة عودتها إلى أحضان الفن السوري مُجدداً من أرض الوطن.
خُماسية فريدة
وعن العمل الأول، تشير يارا، إلى أنه عبارة عن “خُماسية” فريدة من نوعها تحمل اسم “يوم وشوي”، تتناول الواقع السوري عبر قصة عائلة مكلومة تتجاوز الطائفية والتشتت.
وتُسلط الخماسية الضوء على “يوم في سوريا” من وجهات نظر حياة أشخاص مختلفين يمثل كل منهما حلقة منفصلة لكنهم يلتقون جميعاً في الحلقة الأخيرة لتوصيل رسائل مُتعددة إلى الجمهور.
وعن تصوير مشاهدها، قالت يارا صبري، إنها أجرت بالفعل تصوير عدد من مشاهدها خلال الفترة الأخيرة ويجري وضع اللمسات الأخيرة على العمل.
مسلسل المقعد الأخير
وبخصوص المسلسل الثاني، توضح يارا صبري لـ “24”، أنه يحمل اسم “المقعد الأخير”، ويتكون من 15 حلقة يُعرض قبل نهاية هذا العام أيضاً على إحدى المنصات الرقمية.
وتلفت إلى أن المسلسل يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بداية من احترام المرأة وتقدير جهودها وكفاحها، وطريقة تعامل طلاب المدارس والجيل الجديد مع منصات التواصل الاجتماعي المُختلفة وعلاقتهم ببعضهم على الرغم من الفروق الطبقية بينهم.
وعن دورها في مسلسل “المقعد الأخير”، تقول يارا، إنها تؤدي دور مُديرة مدرسة تسمى “هناء” تجمعها مواقف جدلية وتربوية مع طلابها والعائلة.
دراما رمضان 2026
لم تُشارك الفنانة يارا صبري في موسم دراما رمضان 2025، الذي جاء بعد أقل من ثلاثة أشهر على عودتها إلى سوريا في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب أسبوعين فقط من سقوط نظام بشار الأسد، لتضع بذلك حداً لغربة قسرية امتدت لأكثر من 12 عاماً.
وبخصوص الموسم الرمضاني المُقبل 2026، قالت يارا، إنها تقرأ عدد من الأعمال المعروضة عليها حالياً، لكنها لم تحسم موقفها النهائي بعد.
وكان مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع في سوريا والوطن العربي وتصدر “ترند” السوشيال ميديا، خلال ديسمبر (كانون الأول) ليارا صبري وزوجها ماهر صليبي وابنهما “كرم”، خلال استقبال حافل لهم من قبل العائلة والمواطنين فور عودتهم إلى البلاد.