يجري في الكونغرس جمع التواقيع على مشروع قانون وقع عليه للان 22 نائبًا في مجلس النواب الأمريكي يدعو إلى فرض سلسلة من القيود الجديدة الشاملة على المساعدات الأمريكية لإسرائيل، والتي تتطلب تصاريح محددة من الكونغرس لكل عملية نقل للعديد من الأسلحة الرئيسية، وضمانات من إسرائيل بشأن استخدامها.
ويمنع هذا التشريع الإدارة من نقل أو بيع مجموعة من الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك أنواع متعددة من القنابل، ومجموعات توجيه القنابل، وذخائر الدبابات والمدفعية، دون إقرار قانون منفصل من الكونغرس يُجيز عملية النقل الفردية.
ويُلزم مشروع القانون الكونغرس، في تلك التصاريح، بتحديد “الغرض أو الأغراض المحددة التي يجوز استخدام هذه المواد أو الخدمات من أجلها”. ويتعين على إسرائيل تقديم “ضمانات كتابية مُرضية للرئيس” بأن الأسلحة ستُستخدم وفقًا لتلك الأغراض المحددة، وبما يتماشى مع قانون مبيعات الأسلحة الأمريكي الحالي – المُلزم لإسرائيل بالفعل – والقانون الدولي.
يتجاوز الاقتراح الشروط التي سبق اقتراحها لمبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل أو تلك المعمول بها لأي جهة أخرى تتلقى مساعدات أمريكية. ولا يتضمن أي بند إعفاء طارئ للإدارة في حال واجهت إسرائيل هجومًا.
ويقود جمع التواقيع على مشروع القانون أعضاء كونغرس ثلاث عن مدينة شيكاغو هم : تشوي غارسيا وداليا راميرز وجونثان جاكسون ولجميعهم اصوات انتخابية ضمن التجمع الفلسطيني الكبير في شيكاغو ويتلقوا دعم الجالية الفلسطينية المالي وهم من انصار الحقوق الفلسطينية.
ويشارك في رعاية المشروع للان النواب سارة جاكوبس (ديمقراطي من كاليفورنيا)، براميلا جايابال (ديمقراطي من واشنطن)، مارك بوكان (ديمقراطي من ولاية ويسكونسن)، بيكا بالينت (ديمقراطي من ولاية فرجينيا)، أندريه كارسون (ديمقراطي من ولاية إنديانا)، جريج كاسار (ديمقراطي من تكساس)، لويد دوجيت (ديمقراطي من تكساس)، فيرونيكا إسكوبار (ديمقراطي من تكساس)، ماكسويل فروست (ديمقراطي من فلوريدا)، هانك جونسون (ديمقراطي من جورجيا)، سمر لي (ديمقراطي من بنسلفانيا)، ألكسندريا أوكازيو كورتيز (ديمقراطي من نيويورك)، إلهان عمر (ديمقراطي من مينيسوتا)، أيانا بريسلي (ديمقراطي من ولاية ماساتشوستس)، جان شاكوسكي (ديمقراطي من إلينوي)، لطيفة سيمون (ديمقراطي من كاليفورنيا)، رشيدة طليب (ديمقراطية من ميشيغان)، نيديا فيلاسكيز (ديمقراطية من نيويورك)، بوني واتسون كولمان (ديمقراطية من نيوجيرسي).
ورغم ان المجموعة التي تقف خلف القانون لا تتمتع بأغلبية في أي من المجلسين، ولكنها تُشكّل قوة متزايدة بتزايد أعدادها وتولي أعضائها أدوارًا قيادية في اللجان الرئيسية.
وهذه المجموعة ليست ضمن مجموعة السكواد التي تقودها رشيدة طليب وهي مجموعة غير راديكالية اقرب للوسط التقدمي ويبحث اعضاءها إطلاق تحالف يسعى إلى تبني حل الدولتين.
وتنسق هذه المجموعة الوسطية ومركزها مدينة شيكاغو مع شبكة المؤسسات الفلسطينية الاميركية وهي اطار يضم في عضويته نحو 32 مؤسسة للجالية الفلسطينية.