رفع نحو ألف يهودي من اليسار المتطرف العلم الإسرائيلي قرب أطلال مستوطنتي “كفار داروم” و”موراغ” شمال وجنوب قطاع غزة.
وذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن الناشطين اليهود أقاموا فعالية مساء الخميس في مستوطنة “سديروت” المتاخمة للقطاع، شاركت فيها عائلات قتلى وجرحى من جنود الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى قيادات في حركة “نحلا” الاستيطانية.
ودعا المشاركون خلال الفعالية إلى “إعادة الاستيطان في قطاع غزة”، وأثار رفع العلم الإسرائيلي قرب أطلال المستوطنتين حماسة بين مئات المشاركين. كما أشعلوا شموع عيد الأنوار اليهودي “حانوكا” بالقرب من غزة، معربين عن رغبتهم في تجديد الاستيطان بالقطاع.
وقال المشاركون: “هنا نواصل نحن وأنتم ما بدأناه كجنود في غزة”، وأضاف أحدهم: “هذه هي البوصلة. انظروا إلى ما حدث قبل عشرين عامًا عندما طُردنا من قطاع غزة. هذا ما نحتاجه، وهذا هو أمننا. ودون الاستيطان في قطاع غزة، لن يكون هناك أمن في أي مكان. التاريخ لا يكذب، فالاستيطان يجلب الأمن”.
من جانبها، قالت رئيسة حركة “نحلا” الاستيطانية، دانييلا فايس: “نحن نراقب عن كثب ما يحدث في مستوطنات مثل: نيسانت، وإيلي سيناي، ودوغيت، وندرك تمامًا حجم التشويه والعار اللذين أديا إلى أحداث 7 أكتوبر. لا مجال للشك هنا على الإطلاق. فحيثما يوجد اليهود، يوجد الأمن والازدهار والحياة”.





