قتل 10 عناصر من حركة “الشباب” بينهم قياديون، الأربعاء، خلال عملية عسكرية مشتركة نفذها الجيش الصومالي، وقوات دولية في محافظة هيران جنوبي البلاد، بحسب إعلام رسمي.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية، إن “ما لا يقل عن 10 عناصر من الشباب بينهم قادة بارزون قتلوا إثر هجوم مخطط نفذته القوات التابعة لجهاز المخابرات الوطنية مدعوما بالأصدقاء الدوليين في ولاية هرشبيلي المحلية”.
وذكرت أن بين القتلى مسؤول أمن الحركة في ولاية هرشبيلي عبد الله حسن عمر، ومسؤول شؤونها المالية “عثمان”، وآخرين لم تحدد مسؤوليتهما هما “قدام طيري”، و”عبد اللطيف”.
كما نجح الجيش الصومالي، وفق المصدر ذاته، في استهداف مركز فيه 10 عناصر من مقاتلي حركة الشباب في منطقة شاوا بمحافظة هيران، دون ذكر ما إذا خلف قتلى أو جرحى.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 47 من عناصر حركة “الشباب” في عملية عسكرية نفذها الجيش في إقليم “عيل طير” وسط الصومال.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية حربا ضد حركة “الشباب” التي تأسّست مطلع 2004 وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وتمكنت القوات الحكومية ومقاتلي القبائل بدعم دولي، من طرد حركة الشباب من المدن الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة خاصة في الجنوب.