10 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

السياسي -وكالات

قد يعاني بعض الآباء من نوبات الغضب والسلوكيات الطفولية لدى طفل عنيد. ويبدو التعامل مع هذا الطفل بمثابة تحدٍ يومي للآباء، وكل شيء صغير يضيف إلى صراع جديد.

بحسب “موم جانكشن”، يرجع السلوك العنيد لدى الطفل إلى وجود مستوى اقل من النضج، وعدم تعلم فن تنظيم الذات.

كما قد يكون مصدر السلوك الحاجة إلى الاستقلال واستكشاف العالم واستكشاف الطفل لقدراته وحدوده، ما يجعل الأولياء يشعرون بالقلق بشأن سلامتهم.

الشاشات

كذلك تشير بعض الدراسات إلى علاقة التعرض المبكر للشاشات يكون الطفل عنيداً، لأن هذا التعرض يسبب مشاكل في إدارة الطفل لعواطفه بسبب التحفيز المفرط.

وفي بعض الأحيان يرجع السبب إلى وجود حالة نفسية، مثل اضطراب طيف التوحد، أو اضطراب المزاج، او نقص الانتباه وفرط النشاط، أو صعوبات التعلّم، أو اضطراب المعارضة والتحدي.

أما السبب الأخير لكون الطفل عنيداً فهو أنماط الأبوة الخاطئة، نتيجة التسلط الزائد أو التساهل الزائد.

وتقدم مجلة “هاوستن فاميلي” 10 نصائح للتعامل مع الطفل العنيد، هي:

1.    تمهّل في فهم سبب السلوك العنيد، لتقرر هل يمكن تسمية هذا السلوك بالعناد.

2.    امنح الطفل خيارات لتحويل انتباه، والشعور بأنه يتعامل مع خيارات لا توجيهات.

3.    الأطفال العنيدون لهم عقلية خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستماع، لذلك لا يمكن إرغام الطفل الصغير على التوقف عن البكاء، أو من هو أكبر على المساعدة في أعمال البيت.

4. احرص على عدم ترك الطفل يجلس فترة طويلة من الوقت الحر، أشركه في بعض المهارات، واملأ وقت فراغه بالمتعة، والألعاب الصعبة التي تلبي رغبته في التحدي، مثل الألعاب القتالية.

5. امنح الطفل مكافآت تناسب فئته العمرية، بداية من عبارات التشجيع الصغيرة، وصولاً إلى بعض “الرشوة” المقبولة للاستمرار في السلوك الجيد.

6. تذكّر أن التواصل هو المفتاح، فالطفل العنيد حساس للغاية، والافتقار إلى تواصل جيد يفاقم سلوكه. التواصل الجيد سيقلل ميله للقسوة، اسأله: ما الذي يزعجك؟ واستمع إليه ولا تشعره بأنه ممل.

7.  فهم وجهة نظر الطفل العنيد أمر مهم، قد يكون لدى الطفل بعض الآراء القوية، أو يحب التصرف وفق روتين محدد، وهنا يساعد الاستماع ومنح الخيارات على ترويض السلوك.

8. إذا لم تنته مشاكل العناد في سن مبكر، ربما يكون التجاهل المتعمد استراتيجية مساعدة لتأديب الطفل العنيد، وتحفيزه على التعبير عن نفسه بطريقة أفضل.

9.  كن صبوراً، ولا تتسرع في رد فعلك.

10. كن قدوة، فتقديم الأمثلة أمر بالغ أهمية في تربية وتنشئة الطفل، ولا تقدم وعوداً كاذبة أبداً.

شاهد أيضاً