السياسي -د ب أ
انخفضت أسهم شركة تسلا مرة أخرى ، مع تعمق الخلاف بين إيلون ماسك وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب عزمه إطلاق حزب سياسي جديد.
وخسر ماسك شخصياً ما يقرب من 20 مليار دولار منذ الانفصال عن الرئيس ترامب في الشهر الماضي، في حين خسر المستثمرون في تسلا، أكثر من 100 مليار دولار حسب موقع “أكسيوس”.
وأعلن ماسك أنه سيطلق حزباً سياسياً جديداً “حزب أمريكا” واقترح استراتيجية للفوز بعدد من المقاعد الرئيسية في مجلسي النواب والشيوخ في 2026.
وانخفضت أسهم تسلا بنحو 7% في تعاملات ما قبل السوق يوم الإثنين.
وبعد عام من تأييد ماسك لترامب، لا تزال أسهم تسلا مرتفعة بأكثر من 20% منذ ذلك الحين، رغم الانخفاضات الحادة الأخيرة.
ولا تقتصر مشاكل الشركة فقط على سياسات ماسك، إذ أعلنت في الأسبوع الماضي، انخفاض التسليم بنحو 14% في الربع الثاني. وفي وقت متأخر من يوم الأحد، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً مطولاً عن المشاكل المتزايدة التي تواجهها الشركة في الصين، مشيرة إلى أن موظفيها المحليين قالوا إن سيارات الشركة أصبحت متأخرة كثيراً عن منافسيها.وأشارت إلى أن الحكومة الصينية لم تعد تعتبر العلاقة مع ماسك ذات قيمة كبيرة، بسبب خلافه مع ترامب.
وحسب “أكسيوس” فإن “تورط ماسك في السياسة بشكل أكبر، ومحاولة مواجهة إدارة ترامب هو الاتجاه معاكس لما يريده معظم المستثمرين في تسلا، في هذه الفترة الحاسمة للشركة”، وفق ما قاله المحلل المالي دان إيفز من شركة ويدبوش للأوراق المالية، وهو أحد أكثر المؤيدين للشركة في وول ستريت، لموقع إكس يوم الأحد.