ارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء الأحوال الجوية القاسية، حيث ارتقى 14 مواطناً نتيجة البرد الشديد والأمطار الغزيرة، كما تعرض أكثر من 15 منزلاً للانهيار منذ بداية المنخفض الجوي “بيرون”. يأتي هذا التدهور الميداني والإنساني في وقت صادقت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يلزم الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر فوراً ودون شروط لإدخال المعونات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية عاملة في مستشفيات القطاع بأن موجة البرد القارس أودت بحياة 14 شخصاً، من بينهم 6 أطفال، في حين تسببت السيول الجارفة في انهيار أكثر من 15 منزلاً في أحياء متفرقة من مدينة غزة. ويواجه النازحون الفلسطينيون ظروفاً كارثية داخل خيامهم المتهالكة التي لا تقوى على صد الرياح أو الأمطار، وسط انعدام شبه تام لوسائل التدفئة وحماية الأطفال، مما يفاقم من المأساة الإنسانية.






