قال رئيس الوزراء التنزاني، الخميس، إن الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة على مدى أسابيع، أدت إلى مقتل 155 شخصا وتضرر أكثر من 200 ألف آخرين.
ويمثل هذا أكثر من ضعف عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها قبل أسبوعين مع زيادة كمية الأمطار، خاصة في المنطقة الساحلية والعاصمة دار السلام.
وقال رئيس الوزراء قاسم مجاليوا للبرلمان إن ظاهرة النينيو المناخية أدت إلى تفاقم موسم الأمطار الحالي، مما تسبب في الفيضانات وتدمير الطرق والجسور والسكك الحديدية. وأغلقت المدارس التي غمرتها الفيضانات وأنقذت خدمات الطوارئ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات.
وحذرت ماجاليوا أولئك الذين يعيشون في المناطق المنخفضة بضرورة الانتقال إلى مناطق مرتفعة، وحثت مسؤولي المنطقة على التأكد من أن المؤن المخصصة لأولئك الذين جرفت المياه منازلهم تذهب إلى المحتاجين إليها. وقال إن أكثر من 51 ألف أسرة تأثرت بالأمطار.
وتشهد منطقة شرق أفريقيا أمطارا غزيرة، كما تم الإبلاغ عن حدوث فيضانات في بوروندي وكينيا المجاورتين.
وفي كينيا، تم الإبلاغ عن مقتل 35 شخصًا حتى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع استمرار الفيضانات في جميع أنحاء البلاد.
وفي حي ماثاري الفقير بالعاصمة نيروبي، تم انتشال أربع جثث على الأقل من المنازل التي غمرتها المياه يوم الأربعاء. وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم انتشال المزيد من الجثث من نهر ماثاري.
ترأس الرئيس الكيني ويليام روتو اجتماعًا متعدد الوكالات للاستجابة للفيضانات يوم الخميس ووجه خدمة الشباب الوطنية بتوفير الأراضي للأشخاص في المناطق المتضررة من الفيضانات.
