السياسي – وقع 178 عضوا ديمقراطيا من أصل 212 عضوا في مجلس النواب الأمريكي، رسالة جماعية موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعارضون فيها بشدة ضم إسرائيل للأراضي في الضفة الغربية.
وجاء في نص الرسالة، التي وقعها أعضاء بارزون من الحزب الديمقراطي، أنهم “كمؤيدين قدامى للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأمن إسرائيل ومستقبلها، نعارض بشدة مقترحات الضم الأحادي الجانب للأراضي في الضفة الغربية”، مؤكدين أن هذه الخطوة “لن تنتهك القانون الدولي فحسب، بل ستقوض عقودًا من السياسة الأمريكية الحزبية وتهدد تقدم اتفاقيات إبراهيم، وتزيد الفوضى والعنف في المنطقة”.
وشدد النواب على أن السياسة الأمريكية الراسخة والداعمة للحل الدائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تشمل المفاوضات المباشرة نحو حل الدولتين، ستتضرر من أي خطوات أحادية، بما في ذلك ضم الضفة الغربية أو أجزاء من غزة، لأنها “ستبعد الطرفين عن المفاوضات وعن السلام العادل والمستدام”.
كما حذروا من أن مثل هذه التحركات ستقوض تقدم إسرائيل في التطبيع مع الدول العربية، وتعرقل التعاون الدولي لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، وتزيد من توتر العلاقات مع الشركاء الأوروبيين، وتؤثر على استقرار الأردن.
وأنهت الرسالة مطالبة حكومة نتنياهو بـ”الامتناع عن أي خطوات أحادية للضم، والالتزام بنتيجة تفاوضية تتفق مع السياسة الأمريكية والرؤية الإقليمية المتجسدة في اتفاقيات إبراهيم، لضمان أمن إسرائيل وتعزيز التعاون الإقليمي ومنح الفلسطينيين والإسرائيليين فرصة العيش جنبًا إلى جنب بسلام وكرامة”.
النواب الموقعون على الرسالة من أبرزهم برادلي سكوت شنايدر، حكيم جيفريز، وبيت أغيلار.