السياسي – أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان المستمر على القطاع لليوم 68، إلى 18608 شهداء، و50594 مصاباً بجراح مختلفة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة.
وأضاف، أنه وصل للمستشفيات خلال الساعات الماضية 196 شهيداً و499 إصابة، وأن عدداً كبيراً من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تحتجز عدد من الكوادر الطبية على رأسهم مدير مستشفى كمال عدوان د.أمد الكحلوت للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب، وقد أخلت سبيل عدد منهم ثم أطلقت عليهم النار ما أدى إلى إصابة 5 من الطواقم والجرحى والنازحين.
وذكر القدرة أن قوات الاحتلال تشدد حصار واستهداف مستشفى كمال عدوان وإطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات وتمنع عن الماء والطعام والكهرباء، مضيفاً: “نخشي وفاة 12 طفلاً في عناية الأطفال نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة”.
وبين أن جيش الاحتلال يشدد حصار واستهداف مستشفى العودة ويمنع عنه الماء والطعام والكهرباء ويمنع وصول الجرحى والمرضى إليه.
وشدد القدرة، على أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة لا يطاق وأنه وأنه لا قدرة استيعابية وعلاجية ونفاضل بين الحالات لانقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى مستشفيات الجنوب، مناشداً المؤسسات الدولية بدعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة.
وقال إن الاحتلال اعتقل منذ بدء العدوان 38 كادراً صحياً على رأسهم د.محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي في ظروف غير إنسانية من الاستجواب تحت التعذيب والتجويع.
وذكر أن العدوان ضد المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 300 كادر صحي وتدمير 102 من سيارات الإسعاف.
وأوضح القدرة، أنه غادر القطاع من بدء العدوان 491 جريحاً، و214 مريض فقط، ما يشكل أقل من 1% من إجمالي الجرحى، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً ممن تصل الموافقة على أسمائهم بعد فترة طويلة يكونوا قد فارقوا الحياة، مطالبا كافة الجهات ذات العلاقة بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى.